مقالات ورأى

أيمن نور يكتب: احذروا.. خطر الإحباط

الإحباط هو شعور – سلبيّ -بعدم الرضا ، أو الاستياء تجاه عملية ،أو قرارات ،او اجراءات سياسية تتخذها السلطات. (او لا تتخذها )

و غالبا ما يكون هذا الإحباط ناتجًا عن عدم وجود انعكاس فعّال لارادة المواطنين،او للفساد، او لعدم الشفافية، او للقمع، او بسبب الانحيازات، الخطر ، اوالخيارات الخطأ،

واحيانا يكون لهذا كله وفي آن واحد

وهذا مكمن الخلل والخطر

من يؤدي لإحباط الناس يرتكب -خطأ – اما الخطيئه الأفدح هي الاستسلام لهذه المشاعر السلبية فعندما ينتشر الإحباط ، يجب السعى لتعزيز روح الإيمان بحتمية الوصول إلى الديمقراطية لاستعادة ثقة المواطنين بالغد.

فاليأس أقوى اسلحه الاستبداد للبقاء والاستمرار والإحباط ليس مجرد مبرر للضعفاء للتراجع عن المشاركة، بل ينبغي أن يكون حافزًا للأقوياء للمزيد من التعبير عن الرأي والعمل نحو تحقيق التغيير الإيجابي.”

عندما يغلب الإحباط ، يجب أن نتذكر أن: المشاركة المدنية ،والضغط السياسي ،يمكنا دائما من تحقيق التغيير .”

الإحباط السياسي -تحديدا-تحدي يجب التعامل معه بحكمة ، وتفكير استراتيجي ،لتحقيق الغايات، النبيلة ،المشروعة والمنشودة .

تذكر يا عزيزي الماضي القريب والبعيد عندما تفقد الامل ادرك انك علي مرمي حجر من الوصول اليه.

قديماً قالوآ :- (خليهم يتسلوا) …

ولم يكن احداً يدرك اننا في -الربع ساعة -الأخيرة

..من يدمن أحباط طموحات الناس ،لم يحسن قراءة التاريخ

أنها لنصيحة

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى