
عجائب عبدالقدوس
بمناسبة إنتخابات نقابة الصحفيين التي أنتهت بفوز الصديق العزيز “خالد البلوشي” عن جدارة واستحقاق للمرة الثانية بمنصب النقيب ،
أذكر لك معلومة لفتت نظري وأراها تدخل في دنيا العجائب وتتمثل في أن هذا المنصب يكاد يكون حكراً على الرجال في مختلف النقابات في مصر عدا إستثناءات قليلة ،
وفي نقابة أصحاب الأقلام والصحف لم نرى أبدا نقيبة ، وكذلك في العديد من النقابات الكبرى مثل المحامين والمهندسين والتجاريين ..
ونقابة التمريض حالياً تعد إستثناء ، برافو عليها وترأسها الدكتورة “كوثر محمود” وهي أيضاً عضو بمجلس الشيوخ ، وتفضل العمل في صمت بعيداً عن الإعلام ،
وكذلك سيدتي “سولاف درويش” وهي أول امرأة تتولى رئاسة النقابة العامة للبنوك التي تتبع إتحاد عمال مصر.
وأشهر من تولى هذا المنصب من النساء وكانت ملء السمع والبصر “أم كلثوم” ، وعند تأسيس أول نقابة للموسيقيين عام ١٩٤٣ كانت “ثومة” أول نقيب للموسيقيين واستمرت في منصبها عشر سنوات.
وأسألك في النهاية: لماذا هذا المنصب يكاد يكون حكراً على بني “آدم” ..
ولا تجد من يصل إلى قمة النقابات من بنات “حواء” إلا هذه الإستثناءات التي ذكرتها ؟
هل تعرف الإجابة ؟