الحرس الثوري الإيراني: عملية "الوعد الحق" كانت جزءًا من رد فعلها على ما وصفته بجرائم إسرائيلية
مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، تفاقمت الأوضاع في المنطقة بشكل غير مسبوق. قدم المستشار الألماني أولاف شولتس تصريحًا حادًا حيث وصف التصعيد بأنه غير مقبول وغير مفهوم.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فقد زعمت إيران القيام بهجوم على إسرائيل باستخدام مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، مما أدى إلى سقوط بعضها في سوريا والأردن. وكانت هذه الأحداث كافية لتدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق المجال الجوي،
مما أظهر حدة الصراعات الجارية في المنطقة ونتيجة لهذا التصعيد، قامت إسرائيل بإعلان إغلاق المجال الجوي ابتداءً من الساعة الواحدة.
من جانبه، أكد الحرس الثوري الإيراني أن عملية “الوعد الحق” كانت جزءًا من رد فعلها على ما وصفته بجرائم إسرائيلية. ومع استمرار هذه التطورات المقلقة، حان الوقت للتحرك بسرعة نحو العثور على حل سلمي يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
ويظل العالم بأسره متفاجئًا وقلقًا من حجم التوترات الجارية ومدى تأثيرها على استقرار المنطقة، وتجنب تداعياتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
في ضوء الأحداث الأخيرة في سوريا، شهدت العاصمة دمشق قصفًا جويًا استهدف مقر القنصلية الإيرانية، ما أسفر عن مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين. وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه، بالإضافة إلى خمسة ضباط مرافقين لهما جراء هذا العدوان.
وفقًا للمصادر الإيرانية، فإن القصف على القنصلية تسبب في مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي كان يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان. هذه الأحداث تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة والصراعات الجيوسياسية القائمة بين القوى الإقليمية.
وفي الواقع، يأتي هذا التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل في ظل توترات سياسية وأمنية متزايدة في المنطقة. وتعكس هذه الأحداث تعقيدات الصراعات الإقليمية وتأثيرها على الاستقرار الدولي.
