مصر

اختبأ بفيلته هربًا من صواريخ إيران.. من هو فاليك صديق نتنياهو الوفيّ؟

فيلا فاخرة في حي تالبيوت بالقدس ومزودة بمضاد للصواريخ اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة

تعود ملكيته الفيلا إلى الملياردير سيمون فإليك، فمن هو هذا الصديق الوفي لنتنياهو؟

سيمون فإليك هو ملياردير يهودي أمريكي الجنسية،
وأحد أبرز الأثرياء الأمريكيين المقربين من نتنياهو،

سيمون فإليك كان يقدم له دعما ماديا وسياسيا، حيث تجمعهما علاقة صداقة وطيدة، فهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى فيلا صديقة الوفي،

حيث انتقلت سيمون فإليك إليها عقب عملية طوفان الأقصى ”في السابع من أكتوبر الماضي، بصحبة زوجته وطباخه الشخصي، واستمر فيها طوال الأشهر الأولى من الحرب.

ويرأس فإليك شركة“ ديوني فري أمريكاس”، وهي أكبر شبكة متاجر سوقا حرة في الولايات المتحدة، التي اشتراها بصحبة أخوية ليون وجيروم عقب 11 سبتمبر،

وتدير أكثر من 200 متجر معفى من الرسوم الجمركية في المطارات، وعند المعابر الحدودية في نصف الكرة الأرضية الغربي.
ووالدته هي نيلي فإليك مديرة جمعية“ أصدقاء الجيش الإسرائيلي ”في نيويورك، ومتزوج من يانا، مديرة شريكة ب“ التنظيم الصهيوني النسائي الدولي،

أكبر مقدم خدمات غير حكومي في إسرائيل؛ ما جعله يحصل برفقة عائلته على جائزة القدس
لتطوير يهودا والسامرة، فهو أحد أكبر الداعمين للمنظمات الإسرائيلية اليهودية،.

وتمتلك العائلة دار تصميم الأزياء الفرنسية كريستيان لاكروا وترخيص توزيع العطور ومستحضرات التجميل ذات العلامة التجارية بيري إليس،

وتنفق العائلة ملايين الدولارات في مشاريع توسيع المستوطنات غير الشرعية في الأراضي المحتلة،


وتبرع سايمون بمفرده بما لا يقل عن 5 6 ملايين دولار للمنظمات الاستيطانية في الضفة الغربية خلال العقد الماضي.

كما مولت العائلة حملة نتنياهو الانتخابية، وأقام عدة أشهر في بداية 2023

في شقة مملوكة للأسرة بفلوريدا،واستضافه فإليك في منزله بالولايات المتحدة في يوليو 2019،

ويقول فإليك إن الفلسفة السائدة لعائلتنا تأتي من الكتاب المقدس، ويوجد حب وارتباط قوي بإسرائيل وشعبها (قلبي في الشرق)،

مما يجعل عائلتنا داعمة للمنظمات الكبرى التي تؤثر على الحياة في إسرائيل بجميع قطاعات المجتمع،بجانب التبرع لأصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي (FIDF)،

الذي يدعم رفاهية جنود إسرائيل أثناء خدمتهم العسكرية.ويرى أنه من حق اليهود العيش في أي مكان بالعالم، ما يجعل عائلته داعمة للمنظمات التي تساعد في تعزيز الحياة اليهودية،

حيث يدعم مواجهة معاداة السامية أو الصهيونية أو العنصرية والتمييز ضد اليهود،

فهو يعتقد أن الشعب اليهودي بنى ديمقراطية مزدهرة ومهيبة على الرغم من 2000 عام من الاضطهاد والنفي

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى