احتفالات في مدن فرنسية بسقوط حكومة بايرو والشرطة تستخدم الغاز

شهدت عدة مدن فرنسية، مساء الاثنين، احتفالات شعبية عقب سقوط حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بعد 9 أشهر فقط من توليها مهامها.

وخرج مواطنون في مظاهرات بمدن ليون ومونبلييه ونانت، حيث تجمع المئات في ساحة “تيرو” أمام مبنى البلدية في ليون، رافعين أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها “وداعا بايرو”.

وتدخلت الشرطة الفرنسية في ليون لتفريق المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع، بينما واصل المشاركون الاحتفالات بهتافات تطالب برحيل الحكومة وتحمل الرئيس إيمانويل ماكرون مسؤولية الأزمة.

سقوط تاريخي

وكان البرلمان الفرنسي قد صوّت في وقت سابق لصالح إسقاط حكومة بايرو بسبب خططها المثيرة للجدل لكبح الدين العام المتضخم.

وصوّت 194 نائبًا لصالح الحكومة، مقابل 364 نائبًا لحجب الثقة، لتصبح أول حكومة منذ عام 1958 تفشل في الحصول على الثقة في تصويت طلبته بنفسها.

وبهذا القرار، يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون مهمة اختيار خامس رئيس وزراء خلال أقل من عامين، في وقت تعيش فيه البلاد واحدة من أعقد أزماتها السياسية والاقتصادية منذ عقود.