مصر

رأس رمسيس تعود إلى مصر بعد سرقتها منذ 30 عاما

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الأحد أنها استعادت رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، والذي كان قد خرج من مصر بطريقة غير شرعية منذ عقود.

تم تسليم القطعة الأثرية للسفارة المصرية في العاصمة السويسرية في يوليو الماضي، وبعد جهود مشتركة بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية، تمت استعادتها بنجاح. يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لاستعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطرق غير قانونية.

تم تسليم الرأس التمثال للوزارة من قبل وزارة الخارجية المصرية بعد وصولها إلى أرض الوطن.

أشار عبدالجواد إلى أن القطعة المستردة هي رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، وقد تم سرقتها من معبده في أبيدوس قبل أكثر من 3400 سنة.

وقد خرجت القطعة من البلاد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 30 عامًا. وتعتبر هذه القطعة جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية.

وأكد البيان أن الإدارة العامة لاسترداد الآثار نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية في إثبات حق مصر في هذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

وقد تم رصد القطعة أثناء عرضها للبيع في إحدى صالات العرض في لندن عام 2013، ومن ثم تم نقلها بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى