أبو عبيدة: قدراتنا كبيرة وطوفان الأقصى انفجار في وجه الاحتلال

أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن معركة “طوفان الأقصى” لم تكن بداية العمل المقاوم بل كانت بمنزلة انفجار في وجه العدو. جاء ذلك في تسجيل مصور بثته قناة “الجزيرة”، بعد مرور تسعة أشهر على بدء المعركة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لا يزال يتعرض لـ”العدوان الصهيو-أمريكي ولإبادة جماعية”.
وأوضح أبو عبيدة أن حكومة الاحتلال “تمارس التطهير العرقي والإبادة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة”، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يدعم بشكل كاسح عملية طوفان الأقصى.
وأشار إلى أن مقاومي كتائب القسام “يكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا، وأن المجاهدين يقاتلون بشكل ملحمي منذ تسعة أشهر، ويقهرون جيش العدو المدجج بالسلاح والعتاد”، مضيفاً أن الكتائب لا تزال تقاتل في غزة دون دعم أو إمداد خارجي.
وأكد أبو عبيدة أن “المجاهدين يبتدعون الوسائل والتكتيكات، ويقاتلون بكل صلابة، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعاً بشرية”. وأوضح أن كتائب القسام “قدمت الشهداء الأبرار من الجنود والقادة من جميع المستويات، لكن الراية لا تسقط ولن تسقط”. كما أفاد بأن جميع كتائب القسام الـ 24، وكل أسلحة الدعم قاتلت من الشمال إلى الجنوب، بمشاركة فصائل المقاومة. وأكد أن معركة رفح وما يحققه المجاهدون في الشجاعية هما دليل على قوة المقاومة وفشل العدو.
وكشف ناطق القسام عن استعداد آلاف المقاتلين لمواجهة العدو متى لزم الأمر، مشيراً إلى أن قدرات كتائب القسام البشرية بخير كبير وتمكنت خلال الحرب من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، و”أن قدرة المجاهدين على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال وإبادته”.