دمياطمحافظاتمصر

حملة مقاطعة الأسماك تتوسّع شعبيًا.. وصلت دمياط وبورسعيد والإسماعيلة.. والتجار: السبب السولار

بعد مقاطعة أهالي محافظة بورسعيد شراء الأسماك نظراً لارتفاع بعض أنواعها، بدأت دعوات في محافظة دمياط للانضمام إلى المقاطعة وتم تداولها على نطاق واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت تنتشر بشكل كبير.


وكانت حركة أسواق الأسماك في دمياط، بظيئه جدا ” حيث تبين استجابة المواطنين لدعوات المقاطعة وفرغت الأسواق من المشترين وحركة البيع والشراء.

ومن الملاحظ وجود تفاوت كبير بين أسعار النوع الواحد من الأسماك، على سبيل المثال الشبار الأخضر وهو أكثر الأنواع شهرة بل يعتبر الأكلة الشعبية التى يقبل عليها جميع فئات المجتمع، وقد لاحظنا التفاوت الكبير في سعرها ما بين 60 ج و80 جنيها وصولاً إلى 120 ج للكيلو الواحد.

يقول أنور محمد، أحد تجار الأسماك في دمياط أن سبب هذا التفاوت الكبير أنواع السمك ومرعاه وطريقة صيده، فسمكة الشبار الأخضر يوجد منها في بحيرة المنزلة

ويتم صيدها بشباك صيد يسمى الكنف عن طريق مراكب صغيرة تمون بالسولار وهي أغلاهم سعرا، وهناك من يصطادها من النيل في المياه العذبة بالصنارة،

وهناك أيضا شبار في المزارع السمكية، وأيضا شبار البحر المتوسط من المياه المالحة، فكل نوع له طريقة صيده وتكلفته، فالمراكب تتكلف سولار وشباك مثلا، وهكذا وكل نوع له طعمه الخاص به حسب مرعاه.

يقول محمد السيد أحد المواطنين المقاطعين بدمياط أنه في الآونة الأخيرة ازداد سعر الأسماك ليصبح خارج متناول الجميع،

فالطوبار والشبار والسردين أكثر الأنواع شيوعاً بين متوسط ومحدود الدخل، جاء سعر كيلو السردين 30 أو40 جنيها للكيلو ورغم أننا في موسم الشانشيلا،

أي سمك السردين والاكتوبر والباغا والمفروض أن يكون السردين متوفرا بكثرة وبسعر في متناول الجميع،

إلا أن سعره وصل إلى 120 جنيها ولا يقدر على شرائه أحد، لذا تم عمل مقاطعة تستمر لمدة أسبوع للضغط على التجار لتخفيض أسعار السمك الشعبي البسيط، ولن نتحدث عن أنواع الفسفور مثل الجمبري والسيبيا والكاليميرا والكابوريا وأسعارها حدث ولا حرج.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى