صحافة عبريةفلسطين

صحيفة عبرية: 6 قضايا مهمة تضع حكومة نتنياهو في مأزق: أبرزها ملف الرهائن

أخبار الغد تل أبيب: حذرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” من 6 قضايا عالقة تواجهها حكومة نتنياهو، تنذر بعدم قدرتها على حسمها، ومن ثم فشل تحقيق النصر على حماس في غزة.

الليلة الماضية، أشارت إلى أن جميع تلك القضايا مرتبطة بالموقف الأمريكي، وتنتهي في النهاية بالتوجه نحو القضية الفلسطينية؛ التي تطالب واشنطن بتقديم تنازلات بشأنها، وفقاً للصحيفة.

وأشارت إلى أن القضايا العالقة مرتبطة بالقضية الفلسطينية، وأن حل هذه القضية قد يؤدي إلى تسوية في القضايا الأخرى.

وأشار محللها العسكري رون بن يشاي إلى أن الملف الأول هو ملف الأسرى، وأن الحكومة الإسرائيلية غير قادرة على حسمه، وفقدت زمام المبادرة، ولم تعد تمتلك أوراق ضغط فعالة على حماس.

وأكد بن يشاي أن الجيش الإسرائيلي أخرج الجانب الأكبر من قواته من القطاع، وأن السلطة المدنية لحركة حماس لم تسقط، في وقت لا يسمح فيه الأمريكيون باجتياح رفح من أجل إنجاز المهمات الملقاة على عاتق الجيش.

القضية الثانية العالقة هي قضية اجتياح رفح ذاتها، إذ أشار إلى أنه لا توجد تطورات في هذا الاتجاه، وأن السبب الرئيس هو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش “لم يصلا بعد إلى تفاهمات مع واشنطن بشأن إجلاء قرابة مليون فلسطيني”.

ويطالب نتنياهو الجيش، وفق الصحيفة، ببدء عمليات رفح بأسرع ما يمكن، وكان وبَّخ رئيس الأركان هرتسي هاليفي في اجتماعات مغلقة، لعدم إحراز تقدم بالوتيرة المطلوبة، على صعيد إعداد مناطق آمنة للغزيين في المدينة.

ويرى بن يشاي أنه رغم توبيخ قائد الجيش، إلا أن نتنياهو نفسه يتعامل بـ”كسل”، يبدو وأنه متعمَد فيما يخص المفاوضات مع الأمريكيين، في هذا الصدد.

المحلل الإسرائيلي يشير إلى أن الملف الثالث يتعلق بعدم وجود بديل لسلطة حماس، وقد تفككت قدراتها العسكرية بنسبة 75٪ وقتل العديد من قادتها، ولكن الحركة لا تزال تدير الإدارة المدنية. ويضيف أنه ما دامت السلطة المدنية لحماس موجودة ، فلن تتحقق أهداف الحرب ولا يمكن الحديث عن الانتصار أو إعادة المستوطنين النازحين إلى الغلاف. ويوضح أن البدائل المطروحة حاليًا هي سلطة عسكرية إسرائيلية أو قوة فلسطينية من عناصر “فتح” ، ولكن نتنياهو وحكومته يرفضون الخيارين ، مما يؤدي إلى عودة حماس للسيطرة على المكونات المدنية للمناطق في القطاع.

وأشار إلى أن إسرائيل تولت مهمة إعادة المستوطنين إلى الشمال، لكن الواقع يظهر أن “حزب الله” لا يبدو أنه يرغب في وقف إطلاق النار والمضي قدماً في مفاوضات سياسية وتسوية دبلوماسية بوساطة أمريكية وفرنسية وعربية إلا بعد تهدئة الوضع في غزة.

يعتقد بن يشاي أن المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات مع الرياض تسير ببطء شديد بسبب عدم استعداد نتنياهو وحكومته لمناقشة إقامة دولة فلسطينية، على أساس حل الدولتين للشعبين، ومن ثم رأى أن التطبيع يبقى بعيدًا رغم اعتقاده بوجود فرصة لذلك.

ذهب إلى إسرائيل ورأى أنها لا تمتلك خطة استراتيجية لتأسيس تحالف دفاعي دولي ضد إيران. كما اعتبر الترويج لفكرة صد الهجوم الإيراني بشكل مشترك مدخلاً جيداً لمواجهة التهديد الإيراني بفعالية، خاصة فيما يتعلق بالنووي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى