مستوطنون يغلقون شوارع أمام منازل وزراء بحكومة الاحتلال احتجاجًا للمطالبة بصفقة تبادل

أغلق مئات المستوطنين المتظاهرين، اليوم الأحد، شوارع رئيسية في القدس ومناطق أخرى، وتجمعوا أمام منازل عدد من وزراء حكومة الاحتلال، استجابة للإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بهدف الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل.
احتجاجات أمام منازل الوزراء
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عشرات المتظاهرين تجمهروا أمام منازل وزراء بينهم:
- وزير الجيش يسرائيل كاتس،
- وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر،
- وزير التعليم يوآف كيش،
- وزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن المتظاهرين أغلقوا الطريق السريع رقم (1) عند مدخل القدس، رافعين شعار المطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
موقف عائلات الأسرى
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان بمناسبة بدء الإضراب:
“توقفت الدولة لأنها لم تعد قادرة على الاستمرار على هذا المنوال. لقد دفعنا ثمناً باهظاً، ولا يمكننا السماح لمزيد من العائلات بدفعه”.
وأضاف البيان أن الوقت ينفد بالنسبة للأسرى، وأنهم قد يُفقدون إلى الأبد إذا لم تبادر الحكومة إلى استرجاعهم فورًا، مؤكدة: “سئمنا الشعارات والمماطلات، والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم”.
تهديد بالتصعيد
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زوجة الأسير عمري ميران قولها إن الإضراب والمظاهرات الحالية “مجرد بداية”، مشيرة إلى العزم على تصعيد ما سمته بـ”النضال الشعبي”.
كما صرّحت والدة الأسير ماتان إنغريست لإذاعة جيش الاحتلال قائلة: “اليوم توقف كل شيء من أجل إعادة الأسرى والجنود”.
خلفية
وتحتفظ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعشرات الأسرى من جنود وضباط جيش الاحتلال الذين وقعوا في الأسر خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.