ذاكرة التاريخمصر

في ذكرى رحيله.. هل كان محمد عبدالوهاب بخيلا ومتكبرا ً، وهل أصيب بالوسواس القهري؟!

ولاحقت الموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب شائعات عدة عقب وفاته، أثارت حالة واسعة من الجدل بين صفوف محبيه، من بينها إصابته بمرض الوسواس القهري، ووصفه بالبخل، إذ انتشرت روايات تؤكد حرصه على عدم إنفاق أمواله، وخوفه من مصافحة الآخرين منعاً للإصابة بالأمراض.

وفي تصريحات صحفية أكدت ابنته إن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة حيث لم يكن بخيلا، كذلك لم يكن مغرورا أو متكبرا

أكدت ابنة عبد الوهاب أن والدها لم يكن بخيلاً، بل كان يدير أمواله بحكمة وينفقها فيما ينفع، مؤكدة أنه كان يفرق بين البخل والحرص على عدم إسراف المال.

نفت ابنة عبد الوهاب شائعة التعالي والتكبر، مؤكدة على صدقه وطيبته وقبوله للآخرين، وأن كل من اقترب منه كان يحب صحبته.

أكدت أن حب والدها للنظافة كان مجرد اهتمام شخصي، ولم يكن له علاقة بمرض الوسواس القهري كما ادعت الشائعات.

شددت ابنة عبد الوهاب على أن منع والدها لها من ممارسة رياضة الباليه لم يكن بسبب التعالي، بل كان خوفاً على صحتها بسبب المخاطر المحتملة لهذه الرياضة.

أشارت إلى التحديات التي واجهها والدها في بداية مشواره الموسيقي، وكيف تغلب عليها بإصراره وتحقيقه لحلمه في عالم الفن، رغم معارضة عائلته ومحيطه الاجتماعي.

وقدّم الموسيقار الراحل، في مشواره الطويل، نحو 1800 لحن، إلى جانب أعماله المسرحية والسينمائية وشركة الإنتاج التي أسسها

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى