منوعات

“قانون الجذب” ما بين الواقع والوهم

هناك الكثير ممن يعتقدون تمام الإعتقاد فى قانون الجذب فأكثر عمليات البحث على السوشيال ميديا عن الكتب مثل كتاب السر وهو الأشهر بين الكتب والفيديوهات التى تتحدث عن قانون الجذب فهل قانون الجذب بالفعل حقيقه لو نفذناها سينجذب لنا ما نفكر به سواء أموال أو حبيب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفائلوا بالخير تجدوه

هناك الكثير من الحضارات القديمة التى آمنت بمبدأ قانون الجذب
حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية، يشق طريقه إلى العالم، شرع علماؤه بإحياء قانون منسي في العالم، ألا وهو “قانون الجذب” الذي استعمله المصريون القدامى واليونانيون في حياتهم اليومية.

ويتحدث العلماء عن البرمجة اللغوية العصبية على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم، أو وصلوا لمزيدا من النجاح، قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.

ينص قانون الجذب الفكري على أن ما يدور فى حياتنا اليومية، أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي، وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، لأن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا.

ويعتبر قانون الجذب توافقا لنظام معتقداتنا وأفعالنا ومشاعرنا ونوايانا، من خلال التكرار المرئي أو اللفظي، حيث يخلق دماغنا مسارات عصبية جديدة، فنظامنا العصبي مبرمج، لمواءمة عالمنا الخارجي مع حالتنا الداخلية.

“المرونة العصبية”

اكتشف العلماء العاملون في مركز ويلكوم ترست للتصوير العصبي في معهد طب الأعصاب في لندن، أن الأشخاص الذين يتصورون مستقبلًا أفضل، هم أكثر عرضة ليكونوا قادرين على خلق هذا المستقبل ونقله إلى حيز الوجود.

إن القدرة على بناء سيناريو افتراضي في خيال المرء قبل حدوثه في الواقع، قد يوفر قدرًا أكبر من الدقة في التنبؤ بنتائجه النهائية.

من جهة أخرى، تؤكد الأبحاث النفسية في جامعة إكستر أن الأشخاص الإيجابيين والمتفائلين يجذبون الآخرين إليهم، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يؤمنون بهم وبقضيتهم، زادت فرصهم في تحويل أحلامهم الكبيرة إلى حقيقة.

لهذا يدعم علماء النفس استخدام التأكيدات الإيجابية، كأداة رئيسية لقانون الجذب. فقد وجدوا أن الأشخاص الذين يخبرون أنفسهم باستمرار، أنهم قادرون على تحقيق هدف ما، هم أكثر قدرة على تأمين نتيجة إيجابية.

وبالتالي، فإن جزءا مهما في قانون الجذب، يتمثل في تعلم كيفية أن تكون شخصًا منفتحًا وسعيدًا، يهتز على وتيرة عالية، وذلك يؤدي إلى استجابة إيجابية لدى الآخرين، عن طريق الخلايا العصبية المرآتية وهي الخلايا العصبية التي “تعكس” السلوك الذي نلاحظه.

وهناك مقوله لأينشتاين، “الخيال هو كل شيء، إنه معاينة عوامل الجذب القادمة في الحياة”، يجب أن يكون التخيل واقعيًا لدرجة أننا يجب أن نشعر وكأن الحدث نعيشه في تلك اللحظة نفسها، ونشعر بالحدة العاطفية والعقلية لحدوثه.


كيف لك أن تفعل قانون الجذب

هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكننا من خلالها ممارسة هذا المفهوم القوي لقانون الجذب، لرؤية التغييرات في حياتنا من أهمها:

كن دائما في حالة امتنان

يعد الامتنان مكبرا للطاقة يضعنا في حالة تجل قوية، ومفتاح ذلك ممارسة الامتنان للأحداث والأشياء التي تشعرنا بالرضا والامتنان لها، وذلك بتدوينها كل يوم أو تذكرها بضع دقائق قبل النوم. وعندما نستيقظ من النوم نشكر الله

نم واستيقظ وانت سعيدا

يستهلك عقلنا كميات كبيرة من الطاقة في النهار، بينما ينظف دماغنا نفسه أثناء النوم، عن طريق تنظيف النفايات، التي تطفو حوله، وهي في الغالب بروتين متبقي، يمكن أن يشكل كتلًا سامة لدماغنا، إذا لم تتم معالجتها وغسلها من خلال نظامنا اللمفاوي، يؤدي تراكم النفايات إلى “ضباب الدماغ”.

الممارسات التي تساعدنا على إنتاج الأوكسيتوسين في جسمنا، مفيدة جدا للحصول على نوع من السلام الداخلي، مثل الاستماع إلى الموسيقى، العناق، التأمل اليقظ، الحركة والرقص، والبهجة، وكلها تساعد على تسريع عملية الجذب لما نريده.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى