“العيش والحرية” اجتياح رفح أكبر تهديد للأمن القومي المصري

أدان حزب العيش والحرية -تحت التأسيس- بشدة الهجوم العسكري الصهيوني السافر على مدينة رفح الفلسطينية، بدعم من تحالف واسع يضم الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والعربية. هذا الهجوم يأتي في إطار استمرار الحرب القائمة على شعب غزة المحاصر، والتي تشهد عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي.

وأكد البيان، الصادر يوم الثلاثاء 7 مايو 2024، أن توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل مدينة رفح يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي المصري، خاصة بعد المرونة التي أبدتها فصائل المقاومة في التعامل مع مبادرات وقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن هذا التوسيع يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية كامب ديفيد ويتنافى مع قرارات الأمم المتحدة والمطالب بوقف الحرب.

كما طالب البيان السلطات المصرية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الحدود الشمالية لمصر وتقديم الدعم اللازم للأشقاء في غزة، بما في ذلك التعليق الفوري لاتفاقية كامب ديفيد وقطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل.

وأوضح البيان أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يمثل انتهاكًا صريحًا لاتفاقية السلام من جانب واحد، وأنه بدون التعليق على هذه الاتفاقية، لن تكون هناك ضغوط دبلوماسية تؤدي إلى فتح المعابر وتسهيل تدفق المساعدات.

وفي ختام البيان، حذر الحزب من استمرار العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، ومن خطورة استخدام القمع الأمني ضد أي تظاهرات تضامنية محتملة مع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العشرات ما زالوا محتجزين في السجون، ولا يمكن تجاهل استمرار اعتقالهم خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي على الحدود.