بيانات ومواقف

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : مدينة رفح ستكون مقبرة للغزاة الصهاينة والكثير من المفاجآت تنتظر العدو

أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحا  صحفيا… تنديدا للقصف الوحشي المتواصل على المدينة وتصفها بالمحاولة الفاشلة للضغط على المقاومة وتركيع شعبنا

كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إعلان جيش العدو المهزوم والجبان  البدء بعملية إخلاء للسكان شرقي مدينة رفح تزامناً مع قصف وحشي مستمر استهدف عدداً كبيراً من منازل المواطنين المكتظة بالنازحين يأتي في إطار حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في القطاع، ومحاولة انتقامية بائسة لتركيع أبناء شعبنا وكسر إرادتهم، ووسيلةً فاشلةً للضغط على المقاومة لتقديم المزيد من التنازلات.

وشددت الجبهة أن العدو الصهيوني الفاشل لن يستطيع بالضغط العسكري على مدينة رفح تحقيق أي منجزات على الأرض سوى المزيد من القتل والمجازر والتدمير الممنهج للبنية التحتية، وتوسيع حدة الأزمة الإنسانية الكارثية التي تعاني منها المدينة إلى مستويات أقسى وأشد خصوصاً وأن منطقة العمليات ستشمل معبري رفح وكرم أبو سالم.

وحَملّت الجبهة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عما سيتعرض له المدنيون والنازحون من جرائم صهيونية قادمة؛ خصوصاً وأن الإدارة الأمريكية على دراية وعلم بمخططات الاحتلال برفح، وهناك تنسيق على أعلى المستويات بين الطرفين في إدارة هذه العملية.
ودعت الجبهة أنصار الشعب الفلسطيني في كل مكان وحركات التضامن في العالم أجمع إلى انتفاضة عالمية شاملة وعارمة لا تقتصر على الجامعات، بل تشمل جميع النقابات والمؤسسات والجاليات العربية والفلسطينية والإسلامية وحركات مقاطعة الاحتلال، والنزول إلى الميادين والشوارع ومحاصرة المؤسسات الدولية وسفارات العدوان لتوجيه رسائل قوية، منُددة باستمرار المحرقة، وضاغطة من أجل وقف العدوان خصوصاً الموجه الآن ضد المدنيين العزل في رفح.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن مدينة رفح ستكون كما كانت دوماً مقبرةً للغزاة الصهاينة، وما العملية البطولية التي استهدفت فيها المقاومة موقعاً عسكرياً يضم قيادة العمليات التي تدير العدوان على رفح أمس إلا رسالة واضحة من المقاومة لهذا العدو وقادته الجبناء أن الكثير من المفاجآت تنتظركم، ولن تجنوا من أي حماقة في رفح سوى المزيد من الخيبة والفشل الذريع والهزيمة، والانهيار في قوة ردعكم.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى