مقالات وآراء

أحمد حمدي إبراهيم: “كل ما يزعجك الآن بوابة خير لا تعلمها”

كتب أحمد حمدي إبراهيم عبر صفحته الشخصية على فيسبوك منشورًا تأمليًا تحدث فيه عن فلسفة التعامل مع العثرات والتجارب الصعبة في الحياة، معتبرًا أن ما يبدو كـ”ورطة” أو “عُسر” في لحظةٍ ما، قد يكون في جوهره منعطفًا يوجّه الإنسان نحو طريق أصلح لحياته.

وقال إبراهيم:

“لم تكن ورطة، ولكنها كانت منعطفًا أخذك من طريق غير مناسب إلى طريق يصلح حياتك.
لم يكن عُسرًا بل كان إعادة ترتيب لأولوياتك وصقلًا لمهاراتك وتجهيزًا ليسرٍ يُرضيك.
لم يكن انكسارًا بل ضبطًا لإعداداتك الداخلية كي تصبح أكثر صلابة في مواجهة عواصف الدنيا.
كل ما يزعجك الآن بوابة خيرٍ لك لا تعلمها.”

وأضاف في منشوره أن لحظات الألم والتعب التي يمر بها الإنسان ليست عبثًا، بل جزء من الرحلة الإنسانية التي تُشكل شخصيته وتُهذّب روحه، قائلاً:

“صرخاتك وقت الميلاد، دبيب رجليك على الأرض في أول أيام المدرسة، وحدتك ومعاناتك في سنوات المراهقة، تعثرك في أول كل طريق، انهزامك أمام كل ما تعلقت به وفاتك، حسرتك في كل لحظة رفض واجهتها وأنت تسأل: لماذا؟”

واختتم الكاتب منشوره بدعوة للتصالح مع التجربة بكل تفاصيلها قائلاً:

“تقبّل الصورة كاملة، حتى لا تفقد بريق ما تبقى من التجربة.
ما زلت تنبض، فصبرٌ جميل.”

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى