منوعات

جامعة دمياط تختار دكتورة نصرة أيوب وكيلاً للطب وسط انتقادات حادة

أعلنت جامعة دمياط رسميًا تكليف الدكتورة نصرة أيوب بمنصب وكيل كلية الطب البشري لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل فئات معارضة لقرارها بسبب ارتدائها النقاب وهو ما اعتبره البعض مناهضًا للتنوير.

أكدت تقارير الجامعة أن الدكتورة نصرة من بين أبرز العلماء في المجال الطبي حيث تم إدراجها ضمن أفضل 2% من العلماء في العالم وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، وقد قضت أكثر من 11 عامًا في جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية كما لها عشرات الأبحاث المنشورة في مجلات علمية مرموقة.

أوضح مصدر في الجامعة أن معيار الكفاءة والجدارة المهنية كان الأساس في اختيارها لهذا المنصب وليس المظهر الخارجي أو اللباس، مشيرًا إلى أن الدكتورة نصرة شغلت من قبل منصب وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب لمدة أربع سنوات، ونالت احترام الطلاب والطالبات دون رصد أي شكاوى متعلقة بزي النقاب أو الدعوة له داخل الجامعة.

أصدر رئيس الجامعة الدكتور حمدان ربيع بيانًا رسميًا في 14 مايو الماضي يبارك فيه هذا التعيين معربًا عن ثقته في قدرة الدكتورة نصرة على قيادة الكلية نحو المزيد من التطوير الأكاديمي والإداري وتعزيز دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

نوهت المصادر الموثوقة إلى أن الجامعة تواصل التزامها بمعايير الاحترافية في اختيار القيادات الجامعية وترفض أي محاولة للخلط بين العمل الأكاديمي والقضايا الاجتماعية أو الثقافية التي قد تثير انقسامات غير مبررة.

أشارت الوقائع إلى أن الهجوم على القرار يكشف عن تحديات مجتمعية في التعامل مع التنوع داخل المؤسسات التعليمية، إلا أن الجامعة تمضي قدمًا في تعزيز دور العلم والبحث العلمي دون أي تمييز أو تحفظات خارج إطار العمل الأكاديمي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى