صحافة عبرية

صحف إسرائيلية: فوز تكتيكي وخسارة استراتيجية في عملية غزة

تحدثت صحف إسرائيلية عن عملية جيش الاحتلال التي استعاد فيها 4 من الأسرى الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة. وقد وصفت العملية بأنها نصر تكتيكي وليس استراتيجي.

وأشار رئيس شعبة الاستخبارات الأسبق في الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية كانت أكثر تعقيدا من عملية عنتيبي عام 1976.

ومع ذلك، أكد كاتب آخر أن النجاح في تحرير الأسرى لن يغير الوضع الاستراتيجي المخزي لإسرائيل.

وانتقد الكاتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واعتبر أنه يحتاج إلى شركاء حقيقيين وليس فقط لتقاسم الثمن.

وأشار إلى أن نتنياهو كان سيفعل ذلك قبل أن يصبح دمية في يد اليمين المتطرف.

وتحدث الكاتب عن الجهود الاستثنائية التي بذلت لإنقاذ الأربعة والثلاثة الذين تم إنقاذهم من قبل في غزة، مشيراً إلى أن هناك حوالي 120 مخطوفا في الوقت الحالي، وأن نصفهم على قيد الحياة.

وأكد أنه لا يوجد طريقة لإنقاذهم جميعا في عمليات عسكرية. وأشار إلى أن الفرح بإنقاذ الأربعة يظهر الحاجة الملحة للصفقة.

وأكد أن العملية لم تحل المشاكل التي تواجه إسرائيل في الشمال وغزة وعلى الساحة الدولية، ودعا إلى التوقف عن الغرق في المشاكل والعودة إلى المشورة الحكيمة لتجنب الحفر في المشاكل.

وقال الكاتب أموس هرئيل أن إنقاذ 7 مخطوفين لا يعني تغييراً استراتيجياً في الحرب مع حماس، وأن حماس ستعمل على تعزيز حراسة المخطوفين الأحياء وتعلم الدروس من النقاط الضعيفة في الدفاع الإسرائيلي.

وأشار إلى أن تحرير المخطوفين الباقين، بما في ذلك الأموات، ليس منطقياً بنفس الطريقة.

وأكد أن ظروف المحتجزين في الأنفاق صعبة وأنهم لا يملكون وقتاً كافياً لانتظار ظروف عملياتية مناسبة.

وختم بالقول إن إسرائيل ليست قريبة من النصر المطلق في القطاع وأن إعادة المخطوفين ستتطلب تنازلات كبيرة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى