منوعات

تحذر وزارتا الأوقاف والصحة من خطر السجائر الإلكترونية على صحة الشباب

أكدت وزارة الأوقاف أن السجائر الإلكترونية تشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة الأفراد خاصة بين فئة الشباب .. أشارت الوزارة إلى أن هذه المنتجات تحتوي على مواد كيميائية سامة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة قد تصل إلى السرطان.

أوضحت وزارة الصحة أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يعتقد البعض، حيث تحتوي على مكونات قد تتسبب في تدمير الجهاز التنفسي وتسبب الإدمان على المدى الطويل.

لفتت الوزارة إلى أن الاستخدام المتزايد لهذه المنتجات بين الشباب أصبح مصدر قلق حقيقي، حيث تم رصد زيادة ملحوظة في حالات الإدمان المتعلقة بهذه السجائر في الفترة الأخيرة.

صرحت مصادر صحية أن العديد من الدراسات العلمية أكدت خطورة السجائر الإلكترونية على الصحة، مشيرة إلى أن المواد المستخدمة في تصنيعها قد تؤدي إلى تلف الخلايا البشرية وتزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

استنكرت الوزارة تصاعد ظاهرة الإقبال على هذه السجائر في المدارس والمجتمعات الشبابية، داعية إلى اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار هذه الظاهرة.

نوهت الجهات المعنية إلى أن انتشار السجائر الإلكترونية بين المراهقين والشباب قد يؤدي إلى تداعيات صحية كبيرة على المدى البعيد، مما يستدعي تعزيز حملات التوعية ضد مخاطرها.

شددت على ضرورة توخي الحذر من هذه المنتجات التي تعتبر غير آمنة، مؤكدة أن الحل يكمن في تثقيف الشباب بأضرار هذه السجائر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

أضافت الجهات الصحية أنه من الضروري اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه تسويق هذه السجائر، خاصة عبر الإنترنت، حيث يتم استهداف فئة الشباب بشكل متزايد.

استدركت الوزارة بأنه لا يمكن تجاهل هذا الخطر الداهم، الذي قد يؤدي إلى تأثيرات صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا.

وطالبت الوزارتان المعنيتان بضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية من أجل مكافحة ظاهرة السجائر الإلكترونية وتقديم الدعم الكامل لحملات التوعية الصحية لحماية الأجيال القادمة من المخاطر الصحية التي تتهددهم بسبب هذه المنتجات.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى