تصعيد عسكري بين الهند وباكستان أسفر عن إسقاط طائرات وقتلى وجرحى

شنّ الجيش الهندي ضربات جوية استهدفت عدة مواقع في باكستان والشطر الخاضع لإدارتها من كشمير، ما أسفر عن تصعيد خطير في المنطقة.
أكدت مصادر أمنية باكستانية أن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت من إسقاط خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، وطائرة ميغ 29، بالإضافة إلى طائرة سوخوي 30. كما تم إسقاط طائرة مسيرة من طراز هيرون خلال التصدي لهذه الضربات.
صرح مسؤول باكستاني رفيع المستوى أن هذه الهجمات جاءت رداً على ضربات جوية هندية استهدفت أهدافًا عسكرية في الأراضي الباكستانية.
لم يكشف البيان الصحفي الباكستاني عن الأماكن الدقيقة التي تم إسقاط الطائرات فيها أو تفاصيل حول طريقة إسقاطها. رغم ذلك، أكدت المصادر الباكستانية أن هذه العمليات تمت بشكل دفاعي من قبل قواتها الجوية.
فيما يتعلق بالأضرار البشرية، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن الهجمات الهندية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم أطفال، بالإضافة إلى إصابة 35 آخرين بجروح.
أكد أن الضربات الهندية استهدفت 24 موقعًا في باكستان وكشمير، ولفت إلى أن بعض المساجد كانت ضمن الأهداف التي تم ضربها.
أضاف المتحدث العسكري الهندي أن العمليات الجوية كانت تستهدف تدمير بنية الإرهاب في المناطق الخاضعة لسيطرة باكستان، مؤكدًا أن أهداف الضربات تم اختيارها بعناية فائقة لتجنب التصعيد.
ذكر الجيش الهندي أن الهجمات جاءت عقب هجوم إرهابي استهدف مواطنين هنود ونبياليين، وأدى إلى مقتل 25 هنديًا.
أوضح المسؤولون الهنديون أن جميع الضربات تم تنفيذها لتدمير البنية التحتية المستخدمة في التخطيط للهجمات الإرهابية، مشيرين إلى أن الأهداف كانت غير عسكرية، كما لم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية في العملية.
من جانب آخر، لم يتمكن أي مصدر مستقل من التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل كامل، حيث تواصلت وسائل الإعلام مع الحكومتين الهندية والباكستانية للحصول على المزيد من التفاصيل حول الوضع الراهن في المنطقة المتوترة.