تعزيز الأمن والاستقرار في أشرفية صحنايا تحت إشراف قوات الأمن العام
أعلنت قوات الأمن العام عن انتشارها في المنطقة وفقاً لتقرير وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
شهدت البلدة، الواقعة في محافظة ريف دمشق، يوم السبت، تحركات مكثفة لقوات الأمن، وجاء هذا الانتشار بهدف ضبط الوضع الأمني وتيسير الحياة اليومية للسكان. وأكدت الوكالة عبر منصة “إكس” أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في مدينة جرمانا المجاورة، حيث شهدت الأسواق حركة ملحوظة وتحسناً في الأوضاع الاقتصادية.
يأتي هذا الإجراء في سياق جهود الحكومة السورية لإعادة السيطرة الأمنية في مختلف المناطق، وسط مخاوف متزايدة من محاولات إسرائيل لاستغلال التوترات بين الطوائف. حيث عبر زعماء الطائفة الدرزية عن تمسكهم بوحدة سوريا، مؤكدين رفضهم لأي محاولات للتقسيم أو الانفصال، وذلك من خلال بيان صادر عن مشيخة عقل الطائفة.
كما تم الإعلان عن اتفاق بين الحكومة وأهالي مدينة جرمانا يقضي بتعزيز الأمن وسلم السلاح للدولة، وهو ما يولي أهمية خاصة لجهود استعادة الأمن بعد التوترات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
“إن تعزيز الأمن والأمان في بلدتنا هو أولوية قصوى، ونؤكد على وحدة أرض سوريا وعدم السماح لأي أطراف خارجية بالتدخل”، قال أحد زعماء الطائفة الدرزية في معرض الحديث عن التطورات الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات في المنطقة قد نشأت بسبب تسجيل صوتي مسيء تم تداوله، مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار، إلا أن قوات الأمن تمكنت من استعادة الهدوء بالتعاون مع وجهاء المنطقة، مشددة على موقفها الراسخ ضد الفوضى والمجموعات الخارجة عن القانون.
