العالم العربي

فلسطين: فك حصار غزة مسؤولية 57 دولة عربية وليس مصر وحدها

أكد مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن مسؤولية فك الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تقع على عاتق 57 دولة عربية وإسلامية وليس على مصر وحدها.

وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن قرار كسر الحصار الإسرائيلي لغزة، حيث ترتكب القوات الإسرائيلية “واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية” هو قرار أقرته القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر 2023، مشددا أن على جميع تلك الدول العمل لفك الحصار وإدخال المساعدات وليس على دولة بعينها.

وكان البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية غير العادية تضمن قرارا بـ “كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية” تشمل إدخال الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، و”دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل”.

وشدد الدبلوماسي الفلسطيني -خلال احتفالية نظمتها المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية لتكريم مندوب مصر الدائم في الجامعة مع قرب انتهاء فترة عمله بالجامعة العربية- على ضرورة أن تتحرك الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بشكل يفوق التحركات الدبلوماسية، معللا ذلك بأن إسرائيل ومن يقف خلفها ويدعمها “لا يفهمان لغة الإدانة أو الشجب أو الاستنكار أو المناشدة ولا تلتفت لها إسرائيل”.

وكان البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية غير العادية تضمن قرارا بـ “كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية” تشمل إدخال الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، و”دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل”.

وشدد الدبلوماسي الفلسطيني -خلال احتفالية نظمتها المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية لتكريم مندوب مصر الدائم في الجامعة مع قرب انتهاء فترة عمله بالجامعة العربية- على ضرورة أن تتحرك الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بشكل يفوق التحركات الدبلوماسية، معللا ذلك بأن إسرائيل ومن يقف خلفها ويدعمها “لا يفهمان لغة الإدانة أو الشجب أو الاستنكار أو المناشدة ولا تلتفت لها إسرائيل”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى