خطة تقليص الإنفاق الفيدرالي في أمريكا تؤدي لتسريح مئات الآلاف من الموظفين

تنفذ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعم من الملياردير إيلون ماسك، خطة واسعة لخفض الإنفاق الفيدرالي، وهي خطة تشمل تقليص عدد الوكالات الحكومية الأمريكية بشكل ملحوظ، مما أدى إلى فقدان أكثر من 200 ألف وظيفة حكومية حتى الآن.
تتضمن هذه الإجراءات تقليصات كبيرة في عدد الموظفين في العديد من القطاعات الحكومية، بما في ذلك الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
تستهدف الخطط تقليص الوظائف في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وغيرها من الوكالات التجسسية الأمريكية.
تقدر التقارير أن نحو 1200 وظيفة سيتم إلغاؤها في الوكالة، إلى جانب تقليص آلاف الوظائف الأخرى في مختلف الوكالات التابعة لمجتمع الاستخبارات الأمريكي، بما في ذلك مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، الذي يتولى التنسيق بين 18 وكالة أمنية في البلاد.
تتضمن إجراءات التقليص خفضًا كبيرًا في عدد الموظفين، حيث اختار العديد من العاملين في الـCIA التقاعد المبكر، في حين سيتم تقليص العدد المتبقي من الموظفين من خلال تجميد التوظيف، مما سيسهم في تقليل الحاجة إلى عمليات تسريح جماعية.
أكدت الوكالة أن مديرها، جون راتكليف، يعمل على مواءمة أولويات الأمن القومي للرئيس ترامب مع مهام الوكالة.
وقد أوضحت الوكالة أن هذه الخطط تهدف إلى “إعادة تنشيط الوكالة” بما يفتح المجال أمام القيادات الشابة ويعزز من قدرة الوكالة على القيام بمهامها الأمنية المختلفة.
تحاول الإدارة الأمريكية من خلال هذه الخطط تخفيض نفقاتها الفيدرالية بشكل جذري، مما سيؤثر بشكل ملحوظ على الموظفين في الوكالات الحكومية، خاصة في قطاع الاستخبارات.
رغم ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تقليص فاعلية الوكالات الأمنية والاستخباراتية في المستقبل القريب.