مصر

إبراهيم الدراوي يرد على اتهامات نشوى الحوفي: «حصلت على البراءة.. والتفتيش في النوايا مرفوض»

إبراهيم الدراوي المرشح السابق في انتخابات نقابة الصحفيين شارك قال الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي ردًا على اتهامات وُجهت إليه من قِبل الكاتبة نشوى الحوفي بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، قائلًا: «اتهمتني الزميلة الفاضلة نشوى الحوفي، عبر واتساب، بالانتماء لجماعة لم تسمّها، تريد دخول النقابات المصرية، وهو الاتهام الذي جاء في سياق رد الزميلة على رسالة دعاية انتخابية لي صبيحة يوم الانتخابات».

وأضاف أن «الحوفي» قالت له نصًا: «تاني يا إبراهيم تاني، عاوزين تدخلوا النقابات، أنتم ما بتزهقوش». فقلت لها: «أنا أخدت براءة يا أستاذة، وحضرتِك عارفة كده»، فردت قائلة: «انت أخدت براءة تخص المحكمة، لكن أنا وانت والدنيا عارفين انتماءك.. البراءة من أفعال مش انتماءات.. تاني يا إبراهيم تاني هنلف وندور».

إبراهيم الدراوي إبراهيم الدراوي يرد على اتهامات نشوى الحوفي وأضاف الدراوي، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» أن «نص الحوار، وطبيعة القضية التي كنتُ متهماً فيها، كاشفان بالطبع عمّا تعنيه الزميلة من اتهامات لي بالانتماء إلى جماعة الإخوان، وهي الاتهامات التي جرى استخدامها كسلاح ضدي في انتخابات نقابة الصحفيين التي خضتها كمرشح يوم الجمعة الماضي».

وتابع: «مبدئياً، أود الإشارة إلى أن ما فعلته الزميلة، من إرسال محتوى لي ينطوي على اتهامات مرسلة بالانتماء إلى جماعة محظورة قانوناً واشتراكي في محاولتها اختراق النقابات، لهو أمر مرفوض أخلاقياً في المقام الأول، ونقابياً في المقام الثاني، وقانونياً في المقام الثالث».

وأردف: رغم التزامي الأخلاقي بعدم نشر أي محادثات خاصة، إلا أن رسالة الزميلة، بحكم ما تحمله من اتهامات، تجاوزت الخاص إلى العام، هي التي فرضت عليّ نشر نص المحادثة (مرفق صورة منها).. بل لعلي أشكر الزميلة لأنها منحتني فرصة لأحسم نهائياً هذا الأمر: أولاً بات واضحاً للجميع بعد حصولي على ٢٠٠ صوت فقط في انتخابات نقابة الصحفيين، بأنني لا أنتمي لأي تيار سياسي أو ديني، أو أنني أحظى بأي دعم من أي جهة، وهو ما يمكن لطفل أن يدركه من مجرد قراءة عابرة لنتائج الانتخابات.

وأكمل الدراوي: هذه الأصوات القليلة التي حصلتُ عليها، وأعتز بها جداً، هي «تحويشة» ٣٠ عاماً من العمل بالصحافة، بينهم صحفيون وكُتّاب كبار لا يختلف أحد في مصر على مصداقيتهم ووطنيتهم، منهم من أعلنوا دعمي على الملأ مثل الأساتذة: أنور الهواري، وأحمد الدريني، وسمير السيد، ومحمود المملوك، وعصام شلتوت، وأحمد بديوي (مرفق بوستات الدعم، مع اعتذاري لمن لم أذكر اسمهم لعدم الإطالة).

وواصل: حصلتُ في العام ٢٠١٩ على حكم براءة نهائي من اتهامي في قضية «التخابر مع حماس»، وهو الاتهام الذي جاء في سياق لحظة مرتبكة، اختلط فيها الأمر بموقفي الداعم للقضية الفلسطينية، وعملي الصحفي في تغطية الملف وأنشطة فصائله.

وقال: «أحد الأدلة التي استندت إليها براءتي كانت سجلات جماعة الإخوان نفسها، والتي تم ضبطها بعد ٣ يوليو، واحتوت على تصريحات إعلامية لي أرفض فيها قيام الجماعة بترشيح أيٍّ من قياداتها لرئاسة الجمهورية، باعتباره يمثل خطراً على النسيج الاجتماعي المصري».

واستطرد الدراوي: كانت أحد هذه الأدلة أيضاً صورة لي في مؤتمر القمة العربية بالرياض عام ٢٠٠٨، والتي أظهر فيها جالساً خلف الرئيس مبارك، في المقاعد المخصصة للوفد المصري الذي كان يضم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، والوزير عمر سليمان (مرفق الصورة من زاوية لم تُظهر الوزير عمر سليمان). أما عن سبب جلوسي مع الرئيس مبارك والوفد المصري الرسمي المشارك في القمة، فهي قصة سأرويها عندما يسمح الوقت بذلك”.

وتابع: على مدى فترة عملي الطويلة في الملف الفلسطيني، منذ نحو عشرين عاماً وحتى اليوم، لم أخرج يوماً عن التزامي الثابت، سواء بالدستور أو القانون أو مقتضيات الأمن القومي المصري، وإلا كان مصيري السجن منذ أمد بعيد، وما كنت اليوم حراً طليقاً أدافع عن دور مصر الإقليمي في القنوات الإخبارية الناطقة بالعربية، مثل «سكاي نيوز»، و«الشرق» السعودية، و«آر تي» الروسية، و«الغد»، و«القاهرة الإخبارية» الناطقة بالإنجليزية، وقنوات التلفزيون المصري.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى