صحيفه لو فيغارو : مجلس الدفاع الفرنسي يعقد اجتماعاً جديداً لمناقشة “تغلغل” الإخوان المسلمين في فرنسا

في ظل تصاعد المخاوف بشأن تغلغل الفكر الإسلامي المتطرف في المجتمع الفرنسي، يعقد مجلس الدفاع الفرنسي اجتماعاً جديداً في قصر الإليزيه اليوم الاثنين لمناقشة هذا الملف الحساس.
يأتي هذا الاجتماع بعد شهر ونصف من مطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون الحكومة بتقديم “مقترحات جديدة” لمواجهة ما وصفه بـ “خطورة الحقائق” الواردة في تقرير حول جماعة الإخوان المسلمين. وقد أعرب الرئيس عن عدم رضاه عن المقترحات التي قدمتها وزارة الداخلية في هذا الشأن، معتبراً أنها لا ترقى إلى مستوى التحدي.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين البارزين، بمن فيهم وزير الداخلية برونو ريتاريو، ووزيرة التعليم إليزابيث بورن، ووزيرة الرياضة ماري بارساك. وسيتركز النقاش على سبل مكافحة “التغلغل” الإسلامي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والرياضة والمجتمع المدني.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل ضغوط متزايدة من جانب أحزاب اليمين، التي تتهم الحكومة بالتراخي في مواجهة ما تعتبره تهديداً متزايداً من قبل الإسلاميين. كما يهدف الاجتماع إلى إظهار أن الرئيس ماكرون لا يزال ملتزماً بمكافحة التطرف والإرهاب، وذلك في أعقاب انتقادات طالت استراتيجيته الدبلوماسية مع الجزائر.
“إن مكافحة التطرف والإرهاب هي أولوية قصوى لحكومتي، ولن نتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قيمنا ومجتمعنا”. – إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية