الأمم المتحدة: غزة تشهد أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث

كشفت الأمم المتحدة عن وضع إنساني مأساوي في قطاع غزة، حيث يواجه الأطفال والنساء مخاطر صحية غير مسبوقة وسط استمرار العدوان الإسرائيلي.
في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في غزة، أعلنت ليزا دوتن، مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن غزة أصبحت المكان الذي يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث. وأوضحت دوتن أن 10 أطفال يفقدون ساقاً واحدة أو كلتيهما يومياً، وفقاً لبيانات الأونروا.
وأشارت دوتن إلى تدهور الوضع الصحي للنساء في غزة، حيث ارتفع خطر الإجهاض والوفاة بمعدل ثلاثة أضعاف. كما أكدت أن الاستهداف المستمر للقطاع الصحي حرم أكثر من مليوني شخص من الخدمات الصحية الأساسية، بما في ذلك أكثر من 50 ألف امرأة حامل.
وقالت دوتن: “إن الوضع الإنساني في غزة قد وصل إلى مستويات كارثية غير مسبوقة. الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الصحية يحرم السكان من حقهم الأساسي في الرعاية الطبية، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة خاصة على الأطفال والنساء.”
يأتي هذا التصريح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة عام كامل، حيث تتعرض المستشفيات والمنشآت المدنية للقصف المستمر، مع منع دخول الإمدادات الأساسية من الماء والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع.