ارتفاع أسعار الليمون 1700% ينذر بأزمة للمستهلكين والآمال في تحسن الوضع قريباً

شهدت أسعار الليمون في الأسواق ارتفاعاً غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة حيث بلغت نسبة الزيادة 1700% مقارنة بالفترات السابقة، مما أدى إلى توتر الوضع الاقتصادي للمستهلكين الذين باتوا يعانون من ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
أوضح العديد من تجار الخضروات أن هذا الارتفاع الحاد في الأسعار جاء نتيجة لعدة عوامل من أبرزها الظروف المناخية القاسية التي أدت إلى تراجع الإنتاج المحلي. كما أكد خبراء في شعبة الخضروات أن زيادة الطلب على الليمون خلال الشهر الماضي كانت السبب الرئيس في هذا الارتفاع غير المسبوق.
أضافت الشعبة أنه من المتوقع أن تبدأ أسعار الليمون في التراجع مع بداية النصف الثاني من شهر مايو المقبل. حيث لفتت إلى أن تحسن الأجواء المناخية وزيادة المعروض من المحصول سيؤديان إلى انخفاض تدريجي في الأسعار، مما يعيد التوازن للأسواق ويخفف الضغط عن المستهلكين الذين تكبدوا أعباء مالية كبيرة في الأشهر الأخيرة.
أشار أحد المسؤولين في الشعبة إلى أن التوقعات المستقبلية تشير إلى أن الليمون سيعود إلى أسعاره المعتادة في ظل تحسن الأوضاع الزراعية بشكل عام، وهو ما سينعكس على انخفاض الأسعار في الأسواق.
صرح أحد الخبراء الزراعيين بأنه رغم التحديات الحالية، إلا أن الأمل ما زال قائماً في تحسن الوضع خلال الأسابيع القادمة بفضل زيادة الإنتاج، إضافة إلى أن تحسن الطقس سيساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة بين العرض والطلب.
تتوقع شعبة الخضروات أن يشهد السوق استقراراً نسبياً في أسعار الليمون بعد تحسن المعروض، وهو ما سينعكس إيجاباً على القدرة الشرائية للمستهلكين.