توفيق عكاشة يفضح الجولاني ويؤكد إسرائيل زرعته ثم قصفته بدمشق

نشر الإعلامي المصري توفيق عكاشة عدة منشورات عبر حسابه الرسمي على منصة إكس تحدث فيها عن تطورات خطيرة في المشهد السوري والإقليمي وربط بين التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة وتبدل في مواقف وتحالفات ظلت لسنوات قائمة في الخفاء
أشار توفيق عكاشة إلى أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية مركزة على أحد الأحياء في العاصمة السورية دمشق واستهدفت العملية منطقة يُعتقد أن قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بلقب الجولاني كان متواجداً فيها وهو ما فسره مراقبون بأنه يعكس تحولاً مفاجئاً في السياسة الإسرائيلية تجاهه
أكد عكاشة أن الجولاني الذي كان يحظى بتسهيلات ميدانية منذ سنوات في شمال سوريا بدعم تركي وقطري وموافقة أميركية غير معلنة تلقى في وقت سابق دعماً غير مباشر من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بدءاً من عام 2011 وحتى فترات قريبة
أوضح عكاشة أن الضربة الإسرائيلية جاءت بدافع حماية مصالح طائفة درزية في المنطقة وشكلت إنذاراً بوقف أي تحرك يمس الأمن الإسرائيلي عبر الحدود مع سوريا مؤكدين أن القيادة في تل أبيب قررت سحب الغطاء عن الجولاني بصورة فورية في تصعيد غير مسبوق
لفت عكاشة إلى أن الانقلاب المفاجئ في موقف إسرائيل من الجولاني يضع تساؤلات كثيرة حول مصير تحالفات إقليمية كانت قائمة طوال العقد الماضي مستدركين أن العملية الجوية قد تكون بمثابة رسالة سياسية قبل أن تكون ضربة عسكرية
زعم عكاشة أن هناك ترتيبات جديدة يجري إعدادها خلف الكواليس تهدف لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا وأن الضربات الإسرائيلية تمهد لمشهد جديد في الصراع الدائر منذ أكثر من 13 عامًا
أضاف توفيق عكاشة أن توقيت الهجوم يتزامن مع تطورات إقليمية متسارعة منها تصاعد التوترات مع إيران وتحركات في الجبهة اللبنانية مما يعزز من احتمالية أن يكون القرار بسحب دعم الجولاني قراراً دائماً وليس مؤقتاً