
كتب الكاتب الصحفي سليم عزوز عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، معلقًا على الجدل الدائر بشأن المصالحة والمبادرات السياسية، حيث أكد أنه “لا توجد مصالحة ولا أمل في مصالحة”، مشددًا على أن بعض الأطراف تتحرك من منطلق مسؤولية أخلاقية تجاه المعتقلين وأسرهم، بينما يرى آخرون أن المبادرات قد تُسهم في “تحريك المياه الراكدة”.
وأضاف عزوز أن “البعض سواء في الداخل أو في الخارج يعيش حالة من الاطمئنان وكأن أيديهم وأرجلهم في الماء البارد، فلماذا إذن استشعار الخطر عند كل محاولة جديدة؟”، متسائلًا عن الوسائل الحقيقية لحل المعضلة بعيدًا عن رهن المعتقلين بحسابات شخصية أو سياسية.
وتابع متسائلًا: “هل من الضروري أن يموت المعتقلون حتى يثبت البعض أنهم وحدهم يمثلون الاستقامة السياسية، وغيرهم ليسوا على شيء؟”، ليختم حديثه بالقول: “خلاص.. أنت المعارض الجذري، فدع ضعاف الإيمان يجربون”.