الولايات المتحدة ترفع علمها رسمياً في دمشق

قام مبعوث الولايات المتحدة إلى دمشق، توماس باراك، برفع العلم الأمريكي على مسكن السفير الأمريكي في العاصمة السورية دمشق بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. تمثل هذه المراسم علامة فارقة في العلاقات الأمريكية السورية، معززةً دعم الولايات المتحدة للشعب السوري في جهودهم نحو تحقيق الاستقرار والسلام.
أعلنت وزارة الخارجية السورية عبر حسابها على منصة “إكس” عن هذه المراسم، حيث تم تصوير باراك وهو يرفع العلم الأمريكي، مما يعكس تجدد الاهتمام الدبلوماسي بين البلدين. وشهدت المناسبة حضور عدد من المسؤولين السوريين البارزين، بما في ذلك وزير الخارجية ووزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة.
تأتي هذه الخطوة بعد لقاء باراك مع الرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا، حيث تم تناول مختلف القضايا بين الجانبين. وفي 23 مايو الماضي، أعلن باراك توليه مهمة مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، متحدثاً عن فخره بهذه المسؤولية وأكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب الشعب السوري.
كما شدد باراك في منشور سابق على “إكس” على أهمية الوقوف مع تركيا ودول الخليج وأوروبا، مشيراً إلى أن هذه الدعم ينبغي أن يكون مع الشعب السوري مباشرة. وتحدث عن ضرورة رفع العقوبات الأمريكية كجزء من جهود تحقيق السلام في البلاد.
وفي الإطار نفسه، أفادت الرئاسة السورية بأن الرئيس الشرع استقبل باراك في قصر الشعب، حيث تم تناول أمور تتعلق بالدعم الدولي والإقليمي الذي تحتاجه الإدارة السورية الجديدة في مواجهة تداعيات حكم الأسد.
وفي نهاية المطاف، تتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى تخطي العقبات التي خلفتها سنوات طويلة من السيطرة الاستبدادية، متعهدة ببناء مستقبل مشرق يتسم بالرخاء والأمن.