وزارة الصحة الفلسطينية تعلن وصول 6 آلاف وحدة دم إلى قطاع غزة ضمن حملة “دمنا واحد”

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية،، عن وصول 6 آلاف وحدة دم ومشتقاتها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن الجولة السابعة من حملة “دمنا واحد”، التي تهدف إلى دعم الجهود الطبية والإغاثية في القطاع المحاصر.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الشحنة وصلت إلى مستودعات منظمة الصحة العالمية في مدينة دير البلح وسط القطاع، ويتم حاليًا توزيعها على المستشفيات والمرافق الصحية وفقًا للكميات المطلوبة واحتياجات الطواقم الطبية.
تنسيق مع منظمة الصحة العالمية وضمان جودة نقل الدم
أوضحت الوزارة أن عملية نقل الدم تمت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، ووفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بما يشمل سلسلة تبريد مضمونة لضمان سلامة وحدات الدم طوال عملية الشحن والتوزيع.
وتأتي هذه الشحنة في ظل الضغط الهائل الذي تواجهه المستشفيات في قطاع غزة نتيجة الاستهداف المتكرر، والنقص الحاد في المعدات والإمدادات الطبية، ما يجعل هذه المساعدات الحيوية ذات أهمية قصوى لإنقاذ الأرواح.
حرب إبادة ومجاعة مستمرة في غزة
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ إبادة جماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، وتشمل:
- القتل الممنهج والتجويع والتهجير القسري.
- تدمير شامل للبنية التحتية الصحية والمرافق الحيوية.
- منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، ما فاقم الوضع الإنساني والصحي إلى مستويات كارثية.
وقد أسفر العدوان المستمر عن:
- أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
- أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض.
- مجاعة خانقة تسببت في وفاة عدد كبير من المدنيين، خصوصًا الأطفال.
- نزوح جماعي لمئات الآلاف.
- دمار شامل طال مدنًا كاملة ومراكز طبية ومرافق إغاثية.
جهود إنسانية متواصلة رغم الحصار
تُعد حملة “دمنا واحد” واحدة من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، استجابة لنداءات الاستغاثة من المستشفيات في غزة، التي تعاني من نفاد المخزون الاستراتيجي من وحدات الدم، في ظل تصاعد أعداد الجرحى وتدهور الظروف الصحية.
وتؤكد الوزارة أن جهودها ستستمر بالتنسيق مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات الحيوية، رغم العراقيل الميدانية التي تفرضها سلطات الاحتلال على المعابر والمساعدات الطبية.