جهاز الأمن الداخلي السوري ينظم عرضًا عسكريًا في ريف إدلب لتعزيز الاستقرار الأمني

نظمت الحكومة السورية عرضًا عسكريًا رفيع المستوى في منطقة حارم وبلدات جبل السماق في ريف إدلب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني وفرض السيطرة على المنطقة.
وفي التفاصيل، قام جهاز الأمن الداخلي السوري بتنظيم العرض العسكري يوم السبت، والذي شهد مشاركة واسعة من القوات الأمنية، في إطار الجهود المبذولة لضمان الأمن في كافة أنحاء البلاد. وقد أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن هذا العرض يأتي في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، ومحاولات التدخل من قبل بعض الجهات الخارجية، لا سيما إسرائيل التي تسعى لاستغلال الأوضاع في سوريا.
في سياق متصل، التقى مدير الشؤون السياسية في إدلب، محمد الخلف، بعدد من وجهاء الطائفة الدرزية في جبل السماق، حيث تم التأكيد على وحدة الشعب السوري وتجنب الفتن والانقسامات. وكشفت الاجتماعات عن رغبة قوية من قبل أبناء الطائفة في الحفاظ على وحدتهم وانتمائهم إلى سوريا الموحدة.
قال زعماء الطائفة الدرزية في بيان لهم: “نحن جزء من سوريا الموحدة، ونرفض أي محاولات للتقسيم أو الانفصال”. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب التوترات الأمنية في المناطق التي يقطنها الدروز، والتي شهدت دعوات للتصالح وتعزيز الأمن من خلال تسليم السلاح للسلطات.