الإفراج عن الناشط أنس حبيب وشقيقه في بلجيكا بعد احتجازهما على خلفية بلاغ من السلطات المصرية
أعلن الناشط المصري أنس حبيب، مساء الأربعاء، الإفراج عنه برفقة شقيقه، بعد احتجازهما لعدة أيام في بلجيكا، على خلفية بلاغ تقدمت به السلطات المصرية تتهمهما فيه بالتخطيط لهجوم ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة إلى بروكسل.
وقال حبيب في منشور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن التحقيقات التي أجرتها السلطات البلجيكية أثبتت زيف الادعاءات المقدمة ضده، مؤكدا أن البلاغ “كيدي ومحاولة لتشويه سمعته واستهدافه بسبب نشاطه الحقوقي والإعلامي المعارض”.
وأوضح أن الإفراج تم بعد استجوابات مكثفة، حيث لم يتم العثور على أي دليل يدعم المزاعم المصرية، مشيرا إلى أن الجهات القضائية في بلجيكا أغلقت الملف نهائيا وأكدت أن الاتهامات تندرج في إطار “بلاغ سياسي بدوافع انتقامية”.
ويعد أنس حبيب من الناشطين المصريين المقيمين في أوروبا، ويعرف بمشاركاته في الفعاليات الحقوقية المناهضة للحكومة المصرية و الدفاع عن غزة.







