آلاف المصلين يحتفلون بعيد الأضحى في الجامع الأموي بدمشق بعد نهاية حكم الأسد

توجه آلاف المصلين في العاصمة السورية دمشق إلى الجامع الأموي، يوم الجمعة، للاحتفال بأول عيد أضحى بعد سقوط نظام الأسد، في مشهد يعكس الفرحة والأمل بعد تغيير تاريخي دام لعقود.
وسط أجواء احتفالية عمت المصلين، أدوا الصلاة مع ترديد هتافات التكبير، حيث عبر الجميع عن فرحتهم بالمناسبة، بينما تضرعوا إلى الله من أجل استقرار البلاد وازدهارها. وقد كانت الأجواء مفعمة بالنشاط، حيث احتشد المئات في هذا المعلم التاريخي للاحتفال سوياً بذكرى هذا العيد.
في مدن أخرى، توافد الآلاف إلى المقابر لزيارة أحبائهم الراحلين بعد الصلاة، حيث أعربوا عن وفائهم وتذكيرهم بحضورهم، ثم توجهوا إلى مذابح الأضاحي لإتمام النسك، مما أضاف طابعاً روحياً خاصاً للاحتفالات.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذه الاحتفالات تأتي بعد أن أعلنت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 عن سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاماً من حكم حزب البعث الدموي، منها 53 عاماً تحت سيطرة عائلة الأسد.
“إنها لحظة تاريخية لنا جميعاً، نشعر بأن الأمل عاد إلى بلادنا، وأن عيد الأضحى لهذا العام يحمل معنى خاصاً بعد القهر الذي عاشته البلاد لعقود” قال أحد المصلين، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا العيد.