مصر

محمد أنور السادات ينفي انشقاق المعارضة ويؤكد تحالف انتخابي إستراتيجي جديد

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن التحالف الذي يجمع حزبه مع حزبي العدل ومصر الديمقراطي ليس انشقاقًا عن الحركة المدنية بل خطوة تنظيمية استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة

أوضح السادات أن حزب الإصلاح والتنمية لم يجمّد عضويته داخل الحركة المدنية خلال الانتخابات الرئاسية بعكس حزبي العدل ومصر الديمقراطي اللذين قررا تجميد عضويتهما مسبقًا وهو ما يفسر خروج هذا التحالف الجديد دون أن يُعتبر تصدعًا في صفوف المعارضة

أشار إلى أن هناك مشاورات جارية بين أطراف التحالف الجديد وأعضاء من قوى سياسية أخرى حول كيفية التنسيق على المقاعد الفردية في الانتخابات البرلمانية المقبلة موضحًا أن باب التفاوض ما زال مفتوحًا على مصراعيه وأن الأسابيع القادمة قد تشهد لقاءات حاسمة

أضاف أن الهدف الأساسي هو تحقيق تمثيل واسع للمعارضة في البرلمان القادم من خلال المنافسة على مقاعد الفردي مؤكدًا أن التحالف لا يسعى للمواجهة بقدر ما يسعى لإثبات الوجود السياسي والنيابي

أردف أن هناك تنسيقًا مرتقبًا لتحديد خارطة الترشحات الفردية التي يمكن أن تدعم فرص الأحزاب الثلاثة في الفوز مؤكدًا أن النجاح يتطلب توافقًا واسعًا وإرادة سياسية واضحة من الجميع

لفت إلى أن التجهيزات بدأت بالفعل منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية مشيرًا إلى أن الحركة المدنية تمر بمرحلة إعادة ترتيب أوراقها في ظل تغيرات المشهد السياسي وأن الانخراط في تحالفات انتخابية لا يعني القطيعة

استدرك بأن الحزب يتفهم التباينات في وجهات النظر داخل أجنحة المعارضة لكنه يرى أن التنسيق في المرحلة المقبلة أمر لا مفر منه لمواجهة التحديات الانتخابية المقبلة

نوه إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة في أدوات العمل الحزبي وأنها نابعة من رؤية سياسية تؤمن بضرورة التنسيق لتحقيق اختراق حقيقي في تركيبة البرلمان

زعم أن المشهد السياسي الحالي يتطلب واقعية في اتخاذ المواقف وتجاوز الانقسامات الشكلية من أجل تحقيق أهداف واضحة تتصل بتمكين قوى المعارضة من لعب دورها تحت قبة البرلمان

أعلن أن اللقاءات التنسيقية ستبدأ خلال الأسبوع المقبل لوضع خريطة طريق نهائية لمشاركة التحالف في الانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل رسمي ومنظم

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى