العالم العربي

مشهد غير تقليدي في دمشق.. الشيباني والصفدي في مطعم شعبي ورسالة واضحة بأن “سوريا آمنة”

لاقى مقطع مصور يظهر فيه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني برفقة نظيره الأردني أيمن الصفدي خلال دخولهما إلى أحد مطاعم العاصمة دمشق، تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، في مشهد وُصف بأنه “رسالة سياسية رمزية مفادها أن سوريا باتت آمنة ومستقرة”.

جاءت هذه الزيارة ضمن جولة رسمية أجراها الصفدي إلى سوريا، الخميس، التقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع، وعقد جلسة مباحثات مع الوزير الشيباني.

المقطع أظهر الوزيرين وهما يدخلان المطعم وسط ذهول واضح من الحاضرين، في خطوة اعتبرها ناشطون “خرقاً للبروتوكول الدبلوماسي التقليدي”، و”إشارة متعمدة لتصوير العاصمة السورية كمدينة نابضة بالحياة وآمنة”.

الناشط الإعلامي عبد الملك عبود قال عبر منصة “إكس” إن المشهد “يحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن دمشق استعادت استقرارها، وهي آمنة لمن يزورها”.

تأتي هذه التحركات في ظل المرحلة الانتقالية التي أعلنتها سوريا بعد بسط الفصائل سيطرتها على البلاد في ديسمبر 2024، وإنهاء أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد، حيث تم تعيين الرئيس أحمد الشرع في يناير 2025 لقيادة البلاد خلال مرحلة انتقالية مدتها خمس سنوات.

المشهد، رغم بساطته، اعتبره مراقبون رسالة سياسية واضحة بأن دمشق تفتح ذراعيها للانفتاح الإقليمي والدولي، وتعيد تقديم نفسها كعاصمة للاستقرار بعد سنوات من الصراع.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى