تضارب مواعيد اجتماعات اتحاد الكرة ورابطة الأندية يربك مستقبل الدوري المصري
أعلن اتحاد الكرة المصري عن دعوة رسمية لجميع أندية الدوري الممتاز لحضور اجتماع هام يوم 20 مايو لمناقشة تعديل نظام البطولة
بينما وجهت رابطة الأندية دعوة لنفس الأندية لعقد اجتماع مماثل يوم 18 مايو بهدف دراسة نفس الموضوع مما أدى إلى حالة من التضارب غير المسبوق في المواعيد والأهداف بين الطرفين.
أكدت مصادر موثوقة أن هذه الدعوات المتزامنة تسببت في حالة من الارتباك داخل أوساط الأندية المشاركة، خاصة أن كل جهة تسعى لتقديم رؤية مختلفة لتطوير الدوري المصري الذي يضم 18 فريقاً.
أوضح اتحاد الكرة أن الاجتماع المزمع عقده يوم 20 مايو سيركز على دراسة التعديلات المقترحة والتي تهدف إلى تحسين جودة المنافسة الرياضية، في حين سعت رابطة الأندية لعقد اجتماعها قبل ذلك بأيام قليلة في 18 مايو من أجل التنسيق المبكر على وضع خطة مشتركة.
نوهت المصادر إلى أن هذا التضارب في المواعيد يعكس انقسامات واضحة في إدارة كرة القدم المحلية بين الجهتين اللتين تمتلكان صلاحيات تنظيمية متداخلة، ما يهدد بإرباك الأندية ويعقد مسار التوافق على صيغة جديدة للدوري.
لفت اتحاد الكرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيه لتعزيز الهيكل التنظيمي للبطولة، بينما أعلنت الرابطة أن اجتماعها يهدف إلى إشراك الأندية بصورة أكبر في عملية اتخاذ القرار، وهو ما يؤكد وجود خلافات عميقة بين الطرفين.
أشار العديد من المسؤولين إلى أن هذا التضارب في الدعوات والمواعيد يعكس حالة من عدم التنسيق بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية على الرغم من أهمية تعديل نظام الدوري، وهو ما يزيد من صعوبة التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف في ظل وجود 18 نادياً في المنافسة.
زعم مراقبون أن هذا الخلاف الإداري قد يؤثر سلباً على استعدادات الأندية للموسم الجديد وقد يعرقل تنفيذ أي تغييرات تنظيمية تهدف إلى تطوير الدوري المصري لكرة القدم.
أضافت المصادر أن حالة عدم الوضوح في المسؤوليات تضع الأندية في موقف حرج، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق الموسم الجديد، مما يتطلب إيجاد حل سريع وفعال لتفادي أي إرباك محتمل.
أردف التقرير أن 18 نادياً يتابعون بقلق هذه التطورات وسط توقعات بإمكانية تدخل الجهات الرياضية العليا لحل النزاع وإعادة التوافق على مواعيد الاجتماعات وآليات تعديل الدوري.
استدركت المصادر أن هذه الأزمة تعكس الحاجة الملحة إلى إعادة هيكلة العلاقة بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية بما يضمن وضوح الصلاحيات وتنسيق الجهود لخدمة مصلحة كرة القدم المصرية.
