شباك نورمقالات وآراء

د. أيمن نور يكتب: خالد البلشي لم يكن مجرد نقيب!

بل كان الصوت حين كان غيره الصدى، والكرامة حين أُهينت المهنة، والضمير حين غابت الشجاعه.

أعاد لـنقابة الصحافيين ملامحها القديمة،
وهيبتها الغائبة، وأعاد للصحافة المصرية وجهها الصادق… فانتخابه اليوم شهادة ميلاد جديدة للنقابة، وللكلمة، وللمعنى.

لو كان لدي امكانيه للتصويت اليوم، لما ترددت لحظة في أن أضع صوتي لمن يستحق
خالد البلشي، هو الباب المفتوح على زمن كانت فيه النقابة قلعة حقيقية لا بوابة عبور لمصالح صغيره.

إن جدّدت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليوم ثقتها، فقد استردّت ذاتها، وانحازت كما عهدناها لضميرها، وتاريخها، وقيمها.

خالد البلشي ليس النقيب لأنه الأقوى… بل لأنه الأصدق، الأوضح، الأوفى للمعنى… هو عهدٌ لا يُخلف، بأن تبقى النقابة حصنًا في زمن الانهيار، واستثناءً يليق بنا جميعًا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى