أخبار العالمفلسطين

ضغوط أوروبية على إسرائيل: دعوات لعقوبات وإغلاق القنصلية الفرنسية يثير أزمة دبلوماسية

دعا ساسة من أيرلندا الشمالية وأسكتلندا وويلز، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى فرض عقوبات على إسرائيل، ووقف بيع السلاح لها، والتحرك الفوري لإنهاء الحرب على غزة، إلى جانب دعم تحقيق مستقل في ما وصفوه بـ”جرائم الحرب الإسرائيلية في القطاع”، مؤكدين أن الكارثة هناك تشمل “تهيئة ظروف لتجويع المدنيين”.

وفي خطوة أثارت أزمة دبلوماسية جديدة، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن قرار إسرائيل إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، عقب توجه باريس للاعتراف بدولة فلسطين، سيضر بالعلاقات بين البلدين ويستدعي ردا، رغم أنها لم تتلقَّ إخطارا رسميا من تل أبيب بعد.

وكانت صحيفة يسرائيل هيوم قد ذكرت أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قرر إغلاق القنصلية، مشيرة إلى أن باريس تقود المواقف الأوروبية المناوئة لإسرائيل.

انتقادات أوروبية متصاعدة

التحركات الفرنسية والبريطانية تأتي في ظل موجة متصاعدة من الانتقادات الأوروبية للحرب الإسرائيلية على غزة. فقد أعلن وزير المالية النرويجي اليوم أن بلاده ستبيع استثمارات الصندوق السيادي من 6 شركات إسرائيلية على صلة بالضفة الغربية وغزة.

كما دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الشهر الماضي إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، في حين فرضت سلوفينيا حظرا على صادرات وواردات وعبور السلاح إليها، وأعلنت وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.

وفي مايو/ أيار الماضي، وافق مجلس الوزراء الأيرلندي على مشروع قانون يمنع استيراد السلع والخدمات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ليجعل من دبلن أول عاصمة أوروبية تقدم تشريعا مباشرا ضد التجارة مع الشركات العاملة في الأراضي المحتلة.

حرب غزة والأثمان الإنسانية

وبحسب معطيات فلسطينية، خلّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فيما أودت المجاعة بحياة كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى