الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه ضد الفلسطينيين ويصعد من الهجمات على غزة

في اليوم الثامن والأربعين من استمرار العدوان على غزة، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء السياسة القمعية التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، حيث لقي 57 فلسطينيًا مصرعهم معظمهم من الأطفال نتيجة للتجويع الذي يمارسه الاحتلال.

تتواصل محاولات إغلاق المعابر ومنع وصول المواد الغذائية والطبية إلى المدنيين في غزة، مما يزيد من معاناتهم بشكل كبير.

أوضحت التقارير أن القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة تسبّب في مقتل العديد من المدنيين، كما ألحقت الغارات الجوية دمارًا هائلًا بالمنازل والمرافق الصحية.

أضافت المصادر أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا مع غياب المساعدات الإنسانية الأساسية بسبب حصار الاحتلال المشدد.

في ذات السياق، نفّذت الطائرات الأميركية 26 غارة جوية على عدة محافظات في اليمن، مستهدفة مناطق صعدة، مأرب، والحديدة.

استهدفت الغارات مواقع تابعة للحوثيين في محاولة لدعم العمليات العسكرية في المنطقة. أسفرت تلك الغارات عن أضرار جسيمة في البنية التحتية، بالإضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين في بعض المناطق.

من جهة أخرى، صرح مراسل الجزيرة في غزة أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة استهدفت شقة سكنية في منطقة المواصي غربي خان يونس. كما لفت إلى أن استمرار القصف على القطاع يزيد من الحصيلة اليومية للضحايا.

نوهت تقارير صحفية إلى أن التصعيد الإسرائيلي في غزة يتزامن مع اقتحام جيش الاحتلال للضفة الغربية، حيث اعتقل 4 فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة.

أشار شهود عيان إلى أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يعكس تصاعد الاعتداءات العنصرية بحق السكان المدنيين في الضفة.

حذر العديد من المراقبين من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، حيث تتواصل الانتهاكات ضد المدنيين وسط صمت دولي حيال هذه الجرائم المستمرة.