الجيش الإسرائيلي يُكثّف عمليات نسف المنازل في غزة ورفح وسط تصاعد العنف

أكد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي قد أطلق العنان لعمليات نسف المنازل بمدينتي غزة ورفح بشكل متزايد، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في التفاصيل، أفاد شهود عيان، يوم الأحد، أن المدفعية الإسرائيلية كثّفت قصفها على الأحياء الشرقية لمدينة غزة، لا سيما حيي الشجاعية والتفاح. وأشارت المصادر إلى أن طائرات مسيرة من نوع “كواد كابتر” أطلقت النار تجاه منازل المواطنين في حي التفاح، مما زاد من حدة المعاناة في تلك المناطق.
كما أوضح الشهود أن عمليات النسف بالمتفجرات شهدت تصاعدًا ملحوظًا، حيث تم تدمير عشرات المنازل في الأحياء المذكورة. وفي رفح، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها حيث قامت بنسف مبانٍ سكنية، وسط إطلاق نار مستمر من الطيران المروحي.
يأتي هذا التصعيد في إطار أزمة إنسانية أعمق، حيث يعاني أكثر من 170 ألف فلسطيني من القتلى والجرحى، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. وتعكس هذه الأرقام الخطيرة التحديات الهائلة التي تواجه المدنيين في غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية.
قال أحد سكان حي الشجاعية: “لم نعد نشعر بالأمان حتى في منازلنا، كل يوم نسمع أصوات الانفجارات، وأصبحنا نعيش كالأشباح في منازلنا”.