صحفيون أتراك يحتجون على جرائم إسرائيل بحق الإعلام في غزة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

في احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة، تجمع الصحفيون في ساحة الجمهورية بولاية تركية، معبرين عن استنكارهم للاعتداءات الإسرائيلية على الإعلام في غزة من خلال وضع كاميراتهم وآلات التصوير على الأرض.

يحتفل العالم في 3 مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو مناسبة أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1993، لتسليط الضوء على أهمية حرية الصحافة وحق الصحفيين في ممارسة عملهم بسلام.

خلال الاحتجاج، أكد نائب رئيس الجمعية، نجم الدين شكرأوغلو، أن المجتمع الدولي لن ينسى الصحفيين الذين استشهدوا في غزة، حيث قال: “تستهدف الهجمات الوحشية في غزة الأطفال والنساء والمدنيين، وكذلك الصحفيين الذين يسعون وراء الحقيقة”. وشدد على أن هذه الاعتداءات لا تتنافى فقط مع القانون الدولي وأخلاق الحروب، بل تهدف أيضاً إلى إسكات صوت الحقيقة.

وأشار شكرأوغلو إلى إحصائيات مقلقة، حيث مقتل 212 صحفياً في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم 13 صحفية. وأضاف: “لقد فقد الصحفيون الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم أرواحهم أثناء توثيق الجرائم التي تُرتكب أمام أعين العالم”.

وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد قُتل حوالي 212 صحفياً وإعلامياً، وأصيب نحو 409، بينما اعتُقل 48 آخرون. كما ذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن عدد القتلى من الصحفيين في غزة هو “الأعلى في العالم منذ بدء عمليات إحصاء عدد القتلى الصحفيين عام 1992”.

لقد خلفت الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، فيما لا يزال أكثر من 11 ألف مفقود.