مطار بن غوريون تحت التهديد: الحوثيون يحذرون وشركات الطيران تتعطل

تواجه حركة الطيران الدولية حالة من الاضطراب بعد إعلان جماعة الحوثي اليمنية عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب، مما دفع شركات الطيران لتعليق رحلاتها والبدء في اتخاذ تدابير احترازية جديدة. يأتي هذا التحذير وسط تصعيد متزايد في العمليات العسكرية في المنطقة، ما يجعل وضع المطار الحيوي مقلقًا أكثر من أي وقت مضى.

في خطوة تثير القلق، اعترفت الحكومة الإسرائيلية بخسارتها الفادحة في إحباط إطلاق صاروخ يمني خلال حادثة وقعت يوم الأحد. الصحف الإسرائيلية أفادت بأن الصاروخ الت landed في منطقة مفتوحة بالمطار، مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص والتسبب في تعطل حركة الطيران لنحو ساعة. هذا الحادث يُعد الأول من نوعه منذ بداية النزاع على غزة، ويؤكد على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في ظل الأزمة الحالية.

في بيان متلفز، أشار المتحدث العسكري الحوثي يحيى سريع إلى أن الهجوم على مطار بن غوريون يمثل “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضًا للإبادة الإسرائيلية في غزة”، محذراً شركات الطيران من عدم الأمان للمطار. وفور وقوع الحادث، بدأ عدد من شركات الطيران العالمية، منها لوفتهانزا والخطوط الجوية البريطانية، بإلغاء أو تأجيل رحلاتها إلى تل أبيب.

“لم تعد لدينا أي قيود، وسترد إسرائيل على الحوثيين بقوة”، تصريحات أمنية تشير إلى الاستجابة العسكرية الإسرائيلية للرد على هذا التهديد المتصاعد. أكد أحد المصادر الأمنية أن تل أبيب لن تتوانى عن استخدام القوة الضرورية لحماية أراضيها، مستشهدًا بالتوترات المتزايدة التي تشهدها المنطقة.