العالم العربي

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة لمتابعة الأوضاع في غزة الخميس المقبل

أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، عن عقد مجلس الأمن الدولي جلسة هامة يوم الخميس المقبل، لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية.

في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، شدد منصور على ضرورة ألا يبقى مجلس الأمن صامتًا أمام ما وصفه بـ “التجويع الإسرائيلي الممنهج” الذي يتعرض له سكان غزة. وأشار إلى أن الجلسة ستتناول سبل الضغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.

وأضاف منصور: “إن مجلس الأمن الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه حماية المدنيين، ويجب أن يتخذ خطوات ملموسة لوقف المعاناة الإنسانية في غزة”. وتابع: “نحن نعمل على تكثيف الجهود الدبلوماسية والقانونية مع كافة المؤسسات السياسية والقانونية الدولية، لضمان تحصيل حقوق شعبنا”.

وفي سياق متصل، ذكر منصور أن اجتماعين تحضيريين على مستوى وزاري سيعقدان في الـ23 من مايو الجاري في نيويورك، وفي الـ25 من الشهر ذاته في إسبانيا، وذلك من أجل التحضير لمؤتمر دولي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين.

وأوضح أن هدف الاجتماعين هو “إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده في يونيو/ حزيران المقبل في نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا”، بحسب الإذاعة.

ومن المقرر عقد المؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، وفق ما أورده بيان سابق للخارجية السعودية.

وفي 9 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى مصر، عن تنظيم المؤتمر بالشراكة مع السعودية.

وفي 10 أبريل، قال ماكرون إن بلاده “قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة”، وذلك في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر، وأشار إلى أن ذلك “قد يكون خلال المؤتمر الدولي في يونيو المقبل”.

ويأتي ذلك، فيما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى