العالم العربي

تحقيق أولي في مدرسة كاثوليكية فرنسية بعد شكاوى من اعتداءات جسدية وجنسية

فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا أوليًا في مدرسة كاثوليكية خاصة تُعرف بمدرسة “سان فرانسوا كزافييه” في إقليم البرانس الأطلسي، وذلك بعد تلقي أكثر من 10 شكاوى من طلاب سابقين تعرضوا لاعتداءات جسدية وجنسية.

أفادت صحيفة “لوفيغارو” بأن التحقيق بدأ بعد تقديم الشكاوى في 10 أبريل/ نيسان الماضي من قبل طلاب درسوا في المدرسة بين عامي 1960 و2005. وتأتي هذه القضية في أعقاب تحقيقات مشابهة حول اعتداءات جنسية في مدارس كاثوليكية أخرى في فرنسا.

ويقول جيل باران، المتحدث باسم الطلاب الضحايا، إن حملة الاعتداءات في مدرسة بيثارام، التي تصدرت عناوين الأخبار في وقت سابق، كانت سببًا في تشجيع العديد من الضحايا على الإبلاغ عن تجاربهم المؤلمة. “نحن نأمل أن تساهم هذه القضية في تسليط الضوء على مشاكل الاعتداءات في المؤسسات التعليمية، وأن تُتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الطلاب”.

هذا التحقيق يأتي في إطار حركة أوسع في فرنسا لمحاسبة الاعتداءات الجنسية والجسدية في المدارس، حيث تم فتح العديد من التحقيقات بعد تلقي شكاوى مماثلة من طلاب سابقين في مدارس أخرى، بما في ذلك مدرسة نورتردام دو بيثارام، حيث تم إجراء تحقيق في الاعتداءات المبلغ عنها من عام 1960 حتى 2011.

في السنة الماضية، أوقفت السلطات الفرنسية 3 موظفين سابقين من مدرسة بيثارام، تتراوح أعمارهم بين 59 و93 عامًا، مما يبرز أهمية استمرار التحقيق في قضايا الاعتداءات في المؤسسات التعليمية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى