ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارًا للأمن القومي بعد إقالة مايك والتز
بدأت التغيرات الكبرى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد في تصريحاته الأخيرة أنه يدرس تعيين ستيفن ميلر في منصب مستشار الأمن القومي.
جاءت هذه التصريحات بعد أقل من أربعة أشهر على عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وهو ما يشير إلى وجود توجهات جديدة في الهيكل الإداري للبيت الأبيض.
أعلن ترامب عن قرار إقالة مستشاره للأمن القومي، مايك والتز، بعد فترة قصيرة من تعيينه في المنصب. لم يكن قرار الإقالة مفاجئًا للبعض، إذ جاءت بعد سلسلة من الأحداث التي أثارت تساؤلات حول قدرة والتز على الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي.
جاء قرار الإقالة بعد تسريبات عبر تطبيق سيجنال، التي كشفت عن ضم والتز لصحفيين في مجموعات دردشة ناقشت معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي.
وقد فُسرت هذه الحادثة بأنها كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، في وقت تزايدت فيه الشكوك حول تصرفات والتز.
أوضح العديد من المسؤولين في البيت الأبيض أن القرار لم يكن مرتبطًا بتسريب المعلومات فقط، بل كان نتيجة لتراكمات سابقة.
أشاروا إلى أن هناك تفاوتًا في وجهات النظر حول كيفية التعامل مع بعض القضايا الأمنية الكبرى. لذلك، جاء القرار بتغيير مستشار الأمن القومي بهدف إحداث تحول في الاستراتيجية الأمنية للولايات المتحدة.
أكدت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية أن ستيفن ميلر يُعتبر من بين الخيارات المطروحة لخلافة والتز في المنصب.
لفتت المصادر إلى أن ميلر، الذي يُعرف بتوجهاته المتشددة في السياسة الخارجية، قد يساهم في تعزيز موقف ترامب في القضايا الأمنية والدفاعية.
استمر البيت الأبيض في متابعة هذه التغيرات الكبرى في التعيينات الحكومية وسط تأكيدات على أهمية تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة في هذه المرحلة الدقيقة.
