ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الهندي على باكستان إلى 26 قتيلا و46 مصابا
أعلن الجيش الباكستاني عن ارتفاع عدد الضحايا نتيجة الهجمات الصاروخية الهندية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل 26 شخصا وإصابة 46 آخرين، بحسب ما أفاد به مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، في بيان رسمي.
وفي تفاصيل الهجمات، أفاد شودري بأن الصواريخ التي أُطلقت من الأراضي الهندية استهدفت عدة مناطق في باكستان، ما أدى إلى تدمير المساجد وتضرر العيادات الصحية. من بين الضحايا، فقد 13 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، حياتهم في الهجوم على مسجد بهاولبور، بينما أصيب 37 آخرون.
وقبيل هذا الإعلان، كان قد تم الإبلاغ عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 35 آخرين جراء الهجوم الذي وقع في وقت سابق. يأتي هذا التصعيد العسكري في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الهندي عن إطلاق عملية عسكرية تستهدف “أهداف” في باكستان ومنطقة آزاد كشمير مؤكدا أن المنشآت العسكرية الباكستانية لم تُستهدَف.
تجدر الإشارة إلى أن التوترات بين الهند وباكستان تصاعدت منذ 22 أبريل الماضي، بعد الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير. وقد اتهمت الحكومة الهندية العناصر المسؤولة عن الهجوم بأنها جاءت من باكستان، فيما نفت إسلام آباد تلك الاتهامات، متهمة الهند بشن حملة تضليل.
وفي ردها على الهجوم، قامت الهند بتعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السنند” وطلبت من الدبلوماسيين الباكستانيين مغادرة البلاد خلال أسبوع. من جهتها، ردت باكستان بتقليص عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، مع تحذيرها من أي تدخل في الأنهار خارج إطار المعاهدة بأنها ستعتبره عملاً حربيا. كما تم تعليق جميع أشكال التجارة مع الهند وإغلاق المجال الجوي أمامها.
