مع بداية العام الثاني عشر
لانطلاق قناة_الشرق،
نحتفل غدًا
لا بمرور الزمن…
بل بعبور كل جدار حاول أن
يحول بيننا وبين الوطن.

اثنا عشر عامًا
لم ننكسر…
لم ننحنِ
إلا للحقيقة،
ولم ننحز إلا للأمل.
جعلنا من صوت “الشرق”
صوتا وصدي ومدي
لكل من سُلبت أصواتهم،
جعلنا من الصورة
جسرًا بين واقعٍ موجِع،
وحلمٍ مؤجل اسمه
امة حره

يسألونا:
متى تعودون؟
قلنا:
من قال اننا غادرنا؟!
وسنعود مصر حرة
لكل أبنائها وأمتها…
فلا قناة في وطنٍ
حدوده الخوف،
ولا صحافة
تعيش رهن الرقابه.

12 عاما اثبتت فيها
مشاهدات الشرق ان:-
القنوات لا تُقاس
بحجم ميزانياتها
ولا بعدد تردداتها،
بل بحجم ما افشلته
من محاولات حصارها،
وما صمدت في مواجهته
من محاولات إغتيالها .

الشرق قاومت

كل شيء…
إلا الحنين
لحريه الاوطان.
وكرامه الانسان
🔸 12 عامًا،
لم نغلق الصوت
علي اتصال …
لم نصادر افكار
…نهتم بما قيل
لا بمن قال
سواءخصوم
او انصار

🔸لم نغلق يوما
منافذ العودة
لوطن لم نغادرة
إلا بأجسادنا…