القضاء الأمريكي يُفرج عن رميساء أوزتورك بعد اعتقالها بسبب دعمها لفلسطين

أصدر قاضي المحكمة الفيدرالية بولاية فيرمونت الأمريكية، ويليام سيشينز، قرارًا بالإفراج بكفالة عن رميساء أوزتورك، طالبة الدكتوراه التركية التي اعتُقلت على خلفية دعمها لفلسطين.
وأوضح القاضي خلال جلسة الاستماع التي استمرت 3 ساعات، أن الادعاء لم يقدم أي دليل قانوني يبرر احتجاز أوزتورك، باستثناء منشور وحيد كتبته على موقع جامعتها.
وأكد القاضي أن المسيرة الأكاديمية للطالبة تتطلب حرية التنقل والمشاركة في برامج خارج الولاية، مع رفض فرض قيود سفر أو أجهزة تتبع إلكترونية عليها.
وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت أوزتورك في 25 مارس/آذار الماضي بولاية ماساتشوستس، ثم نقلتها إلى لويزيانا حيث عُقدت الجلسة الأولى في قضيتها، وسط اتهامات تتعلق بتأييدها للقضية الفلسطينية.
فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سابقًا أن واشنطن ألغت تأشيرة أوزتورك وتعتزم ترحيلها، ضمن حملة استهدفت أكثر من 300 طالب أجنبي وصفهم بأنهم “مؤيدون لحماس”.
رميساء، التي تعاني من الربو المزمن، تلقت دعما كبيرا من زملائها وأكاديميين خلال الجلسة، الذين طالبوا بإطلاق سراحها، مؤكدين أن موقفها لا يبرر احتجازها.
ويأتي القرار وسط تصاعد التوترات حول الحريات الأكاديمية والتضامن مع فلسطين في الجامعات الأمريكية، حيث تواجه مئات الحالات من الملاحقة أو العقوبات بحق طلبة وأكاديميين بسبب مواقفهم السياسية.