إسرائيل تطلب ضمانات بشأن تخصيب اليورانيوم في السعودية وسط محادثات نووية أمريكية
طلبت إسرائيل ضمانات محددة حول تخصيب اليورانيوم في المملكة، وذلك وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
ذكرت الهيئة أن الطلب الإسرائيلي جاء في سياق محادثات أمريكية سعودية لعقد اتفاق على تطوير الطاقة النووية، مشيرة إلى أن التعاون النووي بين الولايات المتحدة والسعودية لم يعد يرتبط بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وفي غمرة النشاطات الدبلوماسية، يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة دول الخليج، بما في ذلك السعودية، في الفترة ما بين 13 و16 مايو.
وأوضحت الهيئة أن طلب الضمانات يعتبر خطوة ضرورية لتهدئة المخاوف بشأن حدوث سباق تسلح نووي في المنطقة، خاصةً إذا تمت تجاوز مسألة التطبيع بين إسرائيل والسعودية في أي اتفاقات محتملة مع الولايات المتحدة.
بحسب معلومات حصلت عليها الهيئة من مصادر إسرائيلية، لا يزال مستقبل التعاون بين إسرائيل والسعودية مرتبطًا بموقف الرياض، مما يعكس أيضًا استعداد حكومة بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات سياسية في هذا الاتجاه.
يذكر أن السعودية تربط إمكانية التطبيع مع إسرائيل بإنهاء العمليات العسكرية في غزة والتوجه نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ومع تصاعد الضغوط على الحكومة السعودية، تتواصل المناقشات حول الدعم العسكري الأمريكي وبرامج الطاقة النووية في المملكة.
وفى إطار ذلك، أشارت تقارير صحفية إلى أن ترامب يعبر عن خيبة أمل تجاه نتنياهو، مع توقع اتخاذ خطوات سياسية متقدمة في الشرق الأوسط دون انتظار المواقف الإسرائيلية.
