قادة العالم يجتمعون في موسكو لإحياء الذكرى الثمانين للانتصار على النازية، بمشاركة السيسي وعباس.

وصل عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى العاصمة الروسية موسكو، للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية. تأتي هذه الاحتفالات في إطار احتفال عالمي يضم قادة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس التضامن الدولي ضد التطرف والنازية.
تجري الاحتفالات في الساحة الحمراء، حيث ينتظر أن يشهد الحضور عرضاً عسكرياً مهيباً يشارك فيه قدامى المحاربين و29 زعيماً من مختلف البلدان، بالإضافة إلى تواجد قوات رمزية من 13 دولة للمشاركة في هذا العرض. وقد أكد الإعلام الروسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون حاضراً في الفعاليات، مبتدئاً بها بحضور حاشد من قادة الدول.
كما سيقوم الرؤساء المشاركون بوضع الزهور على النصب التذكاري، إحياءً لذكرى الذين ضحوا من أجل الحرية والسلام. يمثل هذا الحدث فرصة لتذكر الدروس التاريخية وتعزيز روح التعاون الدولي في مواجهة التحديات.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريح له قبل مغادرته: “نشارك اليوم في هذا الاحتفال لنؤكد على أهمية وحدة العالم في مواجهة التحديات التي تهدد السلام والاستقرار”. من جانبه، أضاف الرئيس محمود عباس: “إن إحياء ذكرى النصر على النازية هو تذكير لنا بأهمية التعاون والتضامن بين الشعوب”.
وأقام بوتين مأدبة غداء الخميس للرؤساء المشاركين في الاحتفالية، وفق ذات الموقع.
وجاءت زيارة الرئيس الفلسطيني إلى موسكو، بدعوة رسمية من نظيره بوتين، للمشاركة في الفعاليات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وسيلتقي عباس خلال الزيارة بوتين وعددا من رؤساء وزعماء الدول المشاركين في الاحتفال، وفق ما ذكرت الوكالة.
كما تشهد الفعاليات مشاركة الرئيس المصري الذي شارك في حفل العشاء الذي أقامه بوتين الخميس، تكريمًا لرؤساء الوفود الأجنبية المشاركين في الاحتفال، وفق رئاسة الجمهورية المصرية عبر موقعها الرسمي.
ووفق إعلام روسي وصل موسكو، الأربعاء، الرؤساء الصيني شي جين بينغ، والصربي ألكسندر فوتشيتش، والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والفنزويلي نيكولاس مادورو، وجمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو.
إلى جانب الرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ، والكوبي ميغيل دياز كانيل، والإثيوبي تايي أتسكيلاسي.